لقاء رمزي سليم للاعلام المصري : حكومة دولة الإمارات وفرت المناخ الثقافي والمهني والحرية بلا سقف للإعلام

    د . رمزي سليم رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي اليوم للإعلام يؤكد 

٩٠٪‏ من المنشأت الإعلامية في الوطن العربي  تخسر 

الأهم في الإعلام هو كيفية إستغلال وتوظيف الفكرة الإعلامية

الإعلام صناعة لها أدوات في قمة الحساسية

العمل في الإعلام يتطلب التعامل " بالشوكة والسكينة " 

حكومة دولة الإمارات وفرت المناخ الثقافي والمهني والحرية بلا سقف للإعلام

نطالب بصحوة في مجال الإعلام

الصحافة الإلكترونية الطوفان القادم إلى المنطقة العربية 

مجموعة دبي اليوم للإعلام بدأت برأس مال ٤٠٠ ألف درهم

تآسيس   مجموعة دبي اليوم للإعلام في الإمارات لم تستغرق ٢٤ ساعة 

نسعي لتكوين " تكتل إعلامي صناعي عربي مهني " للحفاظ على ما تبقي من الإعلام 

نستعد لعقد مؤتمر عربي حول صناعة الإعلام في الوطن العربي لتوحيد الرؤى ومكافحة الإرهاب

أكد د رمزي سليم رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي اليوم للإعلام - أن  الإعلام أصبح اليوم من أهم الوسائل الفعالة في المجتمعات العربية ، مشيرا إلى أنه من أصعب الأشياء أن تدفع أموال في صناعة منتج إعلامي ، موضحا أن الأصعب منه أن تنتظر العائد والمكسب من هذا المنتج الإعلامي . 

وأشار " سليم " خلال وجوده ضيفا ببرنامج " حضرة المواطن ، والمذاع  " على قناة " الحدث اليوم " بمصاحبة المذيع " سيد علي " أن الأهم في الإعلام هو كيفية إستغلال وتوظيف الفكرة الإعلامية  ، منوها إلى ضرورة الإهتمام بالمحتوى والرسالة الإعلامية المقدمة  ، والإهتمام أيضا بالرؤية والإبداع والإبتكار في كيفية إدارة المنشأة الإعلامية ، موضحا أن ٩٠٪‏ من المنشأت الإعلامية في الوطن العربي للأسف بتخسر ! 

ونوه - إلى أهمية دراسة تحويل المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي من مؤسسات خاسرة إلى مؤسسات قابلة للربح والمكسب ، مشيرا إلى أن الإعلام يعتبر صناعة لها أدوات في قمة الحساسية ، منوها إلى أهمية مراعاة معيار الشفافية ، والمهنية ، والأمن القومي في الرسالة الإعلامية ، مؤكدا أن العمل في الإعلام يتطلب التعامل " بالشوكة والسكينة " 

وآضاف  - أن أي مستثمر عربي يريد الإستثمار في مجال الإعلام في أي دولة ، عليه أولا أن يدرس المجتمع والدولة التي يريد الاستثمار فيها ، مؤكدا أن رغبته الشخصية كانت الاستثمار في مجال الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ، موضحا أن حكومة دولة الإمارات وفرت المناخ الثقافي والمهني والحرية بلا سقف للإعلاميين . 

وتابع - أن من يعمل في مجال الإعلام في دولة الإمارات له عدة معايير ، أولا لابد أن يكون شخصية مسئولة ، ويخضع لمقابلات شخصية  قبل البدأ في العمل الإعلامي ، مؤكدا أن دولة الإمارات إستطاعت خلال العشر سنوات الأخيرة أن تفتح سقف الحرية بلا حدود للإعلام ، موضحا أن القائم على صناعة الإعلام في الإمارات لم يرجع لأي جهة من الجهات في التناول والطرح الإعلامي ، مؤكدا أن من يعمل في مجال الإعلام في الإمارات يدرك أهمية الأمن القومي العربي ولم يتخطي هذه الحدود . 

واستطرد - أن كلمة سعادة وزير الداخلية الإماراتي  " سيف بن زايد آل نهيان " بمنتدي الإعلام الإماراتي مؤخرا جاءت موجهة للقائمين على صناعة الإعلام في الإمارات والوطن العربي كله حيث قال : " عليكم أن تستلهموا روح حرب أكتوبر " مشيرا إلى دور الشيخ زايد رحمه الله مؤسس دولة الإمارات في دعم الإعلام المصري وقت حرب أكتوبر والمصريين على الجبهة ، موضحا أن الشيخ راشد بن زايد أيضا دعم الإعلام بالفكرة . 

وطالب - بضرورة وجود صحوة في مجال الإعلام ، لافتا إلى أهمية إدراك خطورة المرحلة الراهنة ، مشيرا إلى أهمية عمل معادلة بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية ، موضحا - أن الصحافة الإلكترونية تعتبر هي الطوفان القادم إلى المنطقة العربية وعلينا أن نتعامل معه بكل ذكاء في الإدارة والتناول والطرح . 

وأوضح - أن مجموعة دبي اليوم للإعلام بدأت برأس مال ٤٠٠ ألف درهم، أي ما يوازي ٢ مليون جنيه مصري ، لافتا إلى أن مجموعة دبي اليوم تعتمد على فريق عمل محترف ، ويبلغ عدده ٢٥ إعلامي ، منوها إلى أهمية التحرى جيدا عن دولاب العمل عند إنشاء أي مؤسسة إعلامية ، وعدم ضم أي عنصر محبط أو متشائم أو غير قادر على مراعاة المقايس والمعايير الدولية في مهنة الإعلام . 

وقال - إن دولة الإمارات لا تفرق بين مواطن ومقيم بخلاف أي دولة أخري ، لافتا إلى أن الإمارات تتعامل مع ٢٤٠ جنسية تعمل تحت سقف واحد ، بثقافات وأراء مختلفة ، وفكر إداري مختلف في العمل  أيضا ، مؤكدا أن الإعلامي عليه أن يملك القدرة والموهبة للتعامل مع كل هذه التحديات والثقافات ، موضحا أن دولة الإمارات تقدم عدة مميزات للقائمين على صناعة الإعلام ومنها المناخ ، والتكنولوجيا ، والحرية . 

وبين - أن تآسيس مجموعة دبي اليوم للإعلام في الإمارات لم تستغرق ٢٤ ساعة ، منوها إلى أن الموافقات الأمنية لأستخراج التراخيص من مصر والامارات لم تتعدي عشر دقائق ، أثناء وجودي بالدائرة الاقتصادية بالإمارات ومدة إحتسائي  لفنجان قهوة  ، موضحا أن الخطوط الساخنة تساعد في كشف هوية أي إعلامي في دقائق ، لافتا إلى إنه خلال عشر دقائق تم أخذ كل الموافقات الأمنية وتحديد إسم وأليات ورأس مال الشركة . 

وأكد " سليم " أن الاستثمار والحلم لم ينتهي ، موضحا أن الإمارات علمت الشعب أن يحلم ، مشيرا إلى أن المشروع والحلم القادم  يدور حول إنشاء  " تكتل إعلامي صناعي عربي مهني " يضم أكثر من دولة ، ويهدف إلى الحفاظ على ما تبقي من الإعلام  ، لافتا إلى أن مصر تحتاج عشر مدن إعلامية تعمل في مجال الميديا على أرض مصر ، وليست مدينة إنتاج إعلامي واحدة  ، لافتا إلى أن التكتل العربي القادم من المقرر أن يساعد على مكافحة فكرة الإرهاب الإعلامي والتطرف في وسائل الإعلام العربية ، مشيرا إلى وجود أفكار متطرفة داخل الإعلام العربي تحتاج إلى المواجهة ، مطالبا بضرورة الأخذ بالمبادرة بروح التعاون العربي الملموس ، لمكافحة أي ظلام إعلامي .  

ودعي إلى عقد مؤتمر عربي حول صناعة الإعلام في الوطن العربي ، على أن يتم فيه طرح فكرة التكتل العربي للحفاظ على ما تبقي من مؤسسات إعلامية عربية محترمة ، والمساعدة في تقديم محتوى جيد  ، وتقليل التكلفة والإنتاج ، ومكافحة الإرهاب.