محمد بن راشد : ندعم محمد بن سلمان في معركة تنمية المنطقة
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 07:43 ص
دبي اليوم / ومآلات
كما أكد سموه أن كلمات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 «حقيقية ومتفائلة وجامعة للكلمة».
ودوّن سموه، في حسابه الرسمي على «تويتر» أن «كلمات محمد بن سلمان في مؤتمر الاستثمار حقيقية .. متفائلة .. جامعة للكلمة .. ومعركته الشخصية في تنمية المنطقة نحن معه فيها بالحال والمال»، مضيفاً سموه «أقول له: همم الجبال التي يملكها السعوديون تستطيع أن توحّد وتحرك المنطقة لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر للعرب .. جميع العرب».
وقال ولي العهد السعودي في حديث له خلال مؤتمر الاستثمار، الأربعاء، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدم أنموذجاً في دبي يُحتذى به.
وأشاد ولي العهد السعودي بما حققته دبي من تطور ونجاح قائلاً «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رفع سقف النجاح في الشرق الأوسط».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكّد، في كلمة بمناسبة حضور سموه فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار التي ينظمها «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة السعودية الرياض بحضور عربي وعالمي كبير، أن الرؤية التنموية الطموحة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجعل منها شريكاً مؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، مشيداً بالمبادرات النوعية التي تتبناها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرامية إلى تحفيز الحوار البناء حول سبل تعزيز التعاون نحو اكتشاف مسارات جديدة لدفع جهود التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأثنى سموه على المستوى التنظيمي الجيد للمبادرة، والذي يعكس مدى اهتمام المملكة بالموضوعات المطروحة للنقاش وحرصها على تهيئة المناخ الملائم لإنجاح أهدافه مع استقطاب المبادرة في دورتها الثانية مشاركة نوعية تحدث خلالها لفيف من كبار المسؤولين العرب والأجانب حول طيف واسع من الموضوعات المعنية بمستقبل الاستثمار.
وأكّد سموه على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتطابق وجهات نظر الجانبين حول متطلبات التطوير والتنمية خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الاهتمام بالاستثمار في دعم قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم وإمدادهم بمقومات التميز اللازمة لتمكينهم وتوظيف أحدث التقنيات في ترسيخ أسس التنمية المستدامة، وصولاً إلى أرقى مراتب التميز في شتى المجالات.
وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجلسة الخاصة التي تحدث خلالها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وضمت إلى جواره ولي عهد مملكة البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري،، ضمن أعمال اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يشارك فيها العام الجاري أكثر من 150 متحدثاً من كبار الساسة والاقتصاديين والمستثمرين ورجال المال والأعمال، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 140 جهة، بحضور أكثر من أربعة آلاف شخصية جمعتهم أكثر من 35 فعالية من جلسات حوارية ومنتديات ولقاءات نقاشية مفتوحة وورش عمل متخصصة.
وثمن ولي العهد السعودي خلال حديثه التجربة التنموية المتميزة التي قدمتها دولة الإمارات، والتي بدأت من دبي التي طرحت تصوراً جديداً للتنمية الاقتصادية مغايراً للنمط السائد في منطقة الخليج العربي لعقود، والمتمثل في الاعتماد على الموارد النفطية باعتبارها مصدراً رئيساً للدخل، منوها بالمشروع التنموي الفريد الذي قدمه قائد ذو رؤية مستقبلية متميزة هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من دبي نموذجاً في تنويع مصادر الدخل بتشجيع وتنمية القطاعات الاقتصادية المتنوعة فيها.
واعتبر الأمير محمد أن الشرق الأوسط هو «أوروبا الجديدة، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100 في المئة».
واستعرض الأمير محمد بن سلمان خلال الجلسة العديد من الأرقام التي تشهد على التطور الكبير والإنجازات الملموسة التي حققها الاقتصاد السعودي خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تضاعفت خلالها الموارد غير النفطية للملكة بنسبة ثلاثة أضعاف.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على مواصلة المملكة مسيرة التطوير والتحديث في المملكة، ليس فقط في القطاع الاقتصادي ولكن أيضاً ضمن القطاعات الثقافية والاجتماعية كافة، وبما يخدم تطلعات الشعب السعودي الذي وصفه بأنه شعب«جبار وعظيم» ولن يستطيع أحد أن يثنيه عن أهدافه التنموية الطموحة.
و أشاد سمو ولي العهد السعودي بجهود التنمية الاقتصادية في المنطقة العربية، والتي تشهد العديد من المشاريع التنموية الضخمة وما أتبعها من نتائج إيجابية قوية في الكويت والبحرين وسلطنة عمان، وكذلك في مصر ولبنان والأردن وغيرها من دول المنطقة التي تباشر حالياً العمل على تطوير قدراتها الاقتصادية، معرباً عن ثقته بأن منطقة الشرق الأوسط ستتمكن من تحقيق تقدم عالمي خلال السنوات الـ 30 المقبلة لتكون أوروبا الجديدة، وأكد حرص المملكة على المشاركة بقوة والعمل بكل اجتهاد من أجل الوصول إلى هذا الهدف الاستراتيجي.
ثمّن ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دعم كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت للبحرين لتخطي جميع التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وإيمانهم بما تحاول المملكة القيام به من إصلاحات وجهود تنموية ضمن شتى القطاعات.
وتحدث ولي العهد البحريني عن جهود المملكة في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة والعناصر التي ركزت عليها في هذا الخصوص، لا سيما تنويع مصادر الدخل، وهي السياسة التي آتت ثمارها بتحقيق القطاعات غير النفطية نمواً قدّر بنحو خمسة في المئة خلال العام الماضي، مستعرضاً عدداً من التدابير الاقتصادية التي ستعكف مملكة البحرين على تبنيها وتنفيذها خلال المرحلة المقبلة دعماً لنمو اقتصادها في مرحلة باتت توجب الانتقال من الاقتصاد النفطي إلى الاقتصاد الرقمي.
وأثنى ولي عهد البحرين على الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقال إن الإصلاحات التي تشهدها السعودية في الوقت الراهن لها مردودها الإيجابي الكبير على المنطقة العربية برمتها، واصفاً المملكة بأنها محرك النمو الأساسي في المنطقة.
من جانبه، استعرض رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري جهود الإصلاح الجارية في لبنان الذي يستعد لتشكيل حكومته الجديدة، والتي من المنتظر أن يجري الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها بلاده في المرحلة الراهنة، فإن العزم أكيد على تحقيق الإصلاحات المنشودة والتي تواكب تطلعات الشعب اللبناني وتلبي احتياجاته.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني خلال الجلسة التي حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن لبنان ماضٍ بقوة في مسيرة الإصلاح والتي باتت تتطلب أكثر من أي وقت مضى مراجعة التشريعات والقوانين بصورة تمكن من التصدي للفساد بصوره وأشكاله كافة، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية القادمة ستكون حكومة عمل وستحظى بثقة المواطن اللبناني وستكون صورة عن مجلس النواب الجديد الذي أقر الإصلاحات كافة التي جرى الاتفاق عليها، منوها بأن التشكيل الوزاري الجديد سيضم تكنوقراط وسيشهد مشاركة واسعة للمرأة اللبنانية التي أشاد بجدارتها بتحمل المسؤولية، ما يستدعي منحها مكانتها المستحقة في مضمار العمل الحكومي في بلاده.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الرؤية التنموية الطموحة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجعل منها شريكاً مؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
كما أكد سموه أن كلمات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 «حقيقية ومتفائلة وجامعة للكلمة».
ودوّن سموه، في حسابه الرسمي على «تويتر» أن «كلمات محمد بن سلمان في مؤتمر الاستثمار حقيقية .. متفائلة .. جامعة للكلمة .. ومعركته الشخصية في تنمية المنطقة نحن معه فيها بالحال والمال»، مضيفاً سموه «أقول له: همم الجبال التي يملكها السعوديون تستطيع أن توحّد وتحرك المنطقة لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر للعرب .. جميع العرب».
وقال ولي العهد السعودي في حديث له خلال مؤتمر الاستثمار، الأربعاء، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدم أنموذجاً في دبي يُحتذى به.
وأشاد ولي العهد السعودي بما حققته دبي من تطور ونجاح قائلاً «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رفع سقف النجاح في الشرق الأوسط».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكّد، في كلمة بمناسبة حضور سموه فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار التي ينظمها «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة السعودية الرياض بحضور عربي وعالمي كبير، أن الرؤية التنموية الطموحة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجعل منها شريكاً مؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، مشيداً بالمبادرات النوعية التي تتبناها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرامية إلى تحفيز الحوار البناء حول سبل تعزيز التعاون نحو اكتشاف مسارات جديدة لدفع جهود التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأثنى سموه على المستوى التنظيمي الجيد للمبادرة، والذي يعكس مدى اهتمام المملكة بالموضوعات المطروحة للنقاش وحرصها على تهيئة المناخ الملائم لإنجاح أهدافه مع استقطاب المبادرة في دورتها الثانية مشاركة نوعية تحدث خلالها لفيف من كبار المسؤولين العرب والأجانب حول طيف واسع من الموضوعات المعنية بمستقبل الاستثمار.
وأكّد سموه على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتطابق وجهات نظر الجانبين حول متطلبات التطوير والتنمية خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الاهتمام بالاستثمار في دعم قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم وإمدادهم بمقومات التميز اللازمة لتمكينهم وتوظيف أحدث التقنيات في ترسيخ أسس التنمية المستدامة، وصولاً إلى أرقى مراتب التميز في شتى المجالات.
وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجلسة الخاصة التي تحدث خلالها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وضمت إلى جواره ولي عهد مملكة البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري،، ضمن أعمال اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يشارك فيها العام الجاري أكثر من 150 متحدثاً من كبار الساسة والاقتصاديين والمستثمرين ورجال المال والأعمال، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 140 جهة، بحضور أكثر من أربعة آلاف شخصية جمعتهم أكثر من 35 فعالية من جلسات حوارية ومنتديات ولقاءات نقاشية مفتوحة وورش عمل متخصصة.
وثمن ولي العهد السعودي خلال حديثه التجربة التنموية المتميزة التي قدمتها دولة الإمارات، والتي بدأت من دبي التي طرحت تصوراً جديداً للتنمية الاقتصادية مغايراً للنمط السائد في منطقة الخليج العربي لعقود، والمتمثل في الاعتماد على الموارد النفطية باعتبارها مصدراً رئيساً للدخل، منوها بالمشروع التنموي الفريد الذي قدمه قائد ذو رؤية مستقبلية متميزة هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من دبي نموذجاً في تنويع مصادر الدخل بتشجيع وتنمية القطاعات الاقتصادية المتنوعة فيها.
واعتبر الأمير محمد أن الشرق الأوسط هو «أوروبا الجديدة، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100 في المئة».
واستعرض الأمير محمد بن سلمان خلال الجلسة العديد من الأرقام التي تشهد على التطور الكبير والإنجازات الملموسة التي حققها الاقتصاد السعودي خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي تضاعفت خلالها الموارد غير النفطية للملكة بنسبة ثلاثة أضعاف.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على مواصلة المملكة مسيرة التطوير والتحديث في المملكة، ليس فقط في القطاع الاقتصادي ولكن أيضاً ضمن القطاعات الثقافية والاجتماعية كافة، وبما يخدم تطلعات الشعب السعودي الذي وصفه بأنه شعب«جبار وعظيم» ولن يستطيع أحد أن يثنيه عن أهدافه التنموية الطموحة.
و أشاد سمو ولي العهد السعودي بجهود التنمية الاقتصادية في المنطقة العربية، والتي تشهد العديد من المشاريع التنموية الضخمة وما أتبعها من نتائج إيجابية قوية في الكويت والبحرين وسلطنة عمان، وكذلك في مصر ولبنان والأردن وغيرها من دول المنطقة التي تباشر حالياً العمل على تطوير قدراتها الاقتصادية، معرباً عن ثقته بأن منطقة الشرق الأوسط ستتمكن من تحقيق تقدم عالمي خلال السنوات الـ 30 المقبلة لتكون أوروبا الجديدة، وأكد حرص المملكة على المشاركة بقوة والعمل بكل اجتهاد من أجل الوصول إلى هذا الهدف الاستراتيجي.
ثمّن ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دعم كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت للبحرين لتخطي جميع التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وإيمانهم بما تحاول المملكة القيام به من إصلاحات وجهود تنموية ضمن شتى القطاعات.
وتحدث ولي العهد البحريني عن جهود المملكة في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة والعناصر التي ركزت عليها في هذا الخصوص، لا سيما تنويع مصادر الدخل، وهي السياسة التي آتت ثمارها بتحقيق القطاعات غير النفطية نمواً قدّر بنحو خمسة في المئة خلال العام الماضي، مستعرضاً عدداً من التدابير الاقتصادية التي ستعكف مملكة البحرين على تبنيها وتنفيذها خلال المرحلة المقبلة دعماً لنمو اقتصادها في مرحلة باتت توجب الانتقال من الاقتصاد النفطي إلى الاقتصاد الرقمي.
وأثنى ولي عهد البحرين على الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقال إن الإصلاحات التي تشهدها السعودية في الوقت الراهن لها مردودها الإيجابي الكبير على المنطقة العربية برمتها، واصفاً المملكة بأنها محرك النمو الأساسي في المنطقة.
من جانبه، استعرض رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري جهود الإصلاح الجارية في لبنان الذي يستعد لتشكيل حكومته الجديدة، والتي من المنتظر أن يجري الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها بلاده في المرحلة الراهنة، فإن العزم أكيد على تحقيق الإصلاحات المنشودة والتي تواكب تطلعات الشعب اللبناني وتلبي احتياجاته.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني خلال الجلسة التي حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن لبنان ماضٍ بقوة في مسيرة الإصلاح والتي باتت تتطلب أكثر من أي وقت مضى مراجعة التشريعات والقوانين بصورة تمكن من التصدي للفساد بصوره وأشكاله كافة، مؤكداً أن الحكومة اللبنانية القادمة ستكون حكومة عمل وستحظى بثقة المواطن اللبناني وستكون صورة عن مجلس النواب الجديد الذي أقر الإصلاحات كافة التي جرى الاتفاق عليها، منوها بأن التشكيل الوزاري الجديد سيضم تكنوقراط وسيشهد مشاركة واسعة للمرأة اللبنانية التي أشاد بجدارتها بتحمل المسؤولية، ما يستدعي منحها مكانتها المستحقة في مضمار العمل الحكومي في بلاده.