واتهم ترامب روسيا بأنّها "تنتهك منذ سنوات عديدة" معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى.
وقال ترامب للصحافيين في مدينة إلكو بصحراء نيفادا إن "روسيا لم تحترم المعاهدة، وبالتالي فإنّنا سننهي الاتفاقية" الموقّعة بين البلدين في 1987.
ونقلت "فرانس برس" عن ترامب قوله "لقد انتهكت روسيا الاتفاقية. أنّها تنتهكها منذ سنوات عديدة. لا أعرف لماذا لم يتفاوض الرئيس (باراك) أوباما عليها أو ينسحب منها. نحن لن نسمح لهم بانتهاك اتفاقية نووية والخروج وتصنيع أسلحة (في حين) أنّنا ممنوعون من ذلك".
الرد الروسي لم يتأخر كثيرا ، إذ قالت موسكو ردا على تهديد ترامب بالانسحاب من المعاهدة إنه "يحلم بعالم أحادي القطب".
واعتبر مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن الدافع الأساسي للرئيس الأميركي في إعلان الانسحاب من المعاهدة بشأن الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، هو حلمه بعالم أحادي القطب.
وفي تصريح صحفي، السبت، أشار المصدر إلى أن واشنطن توجهت منذ زمن بعيد وبصورة متعمدة، نحو خرق المعاهدة بتقويض أسسها.
ووضعت المعاهدة التي ألغت فئة كاملة من الصواريخ يراوح مداها بين 500 و5000 كلم، حدّاً لأزمة اندلعت في الثمانينات بسبب نشر الاتحاد السوفياتي صواريخ إس.إس-20 النووية والتي كانت تستهدف عواصم أوروبا ا
وتقول الولايات المتحدة على مدى نحو عامين إن النظام الصاروخي الروسي "9إم729" ينتهك المعاهدة، التي تحظر الصواريخ المتوسطة المدى، التي كانت محور سباق تسلح في أوروبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الثمانينات.