وتم التخطيط لهذا التمرين المشترك بين الجانبين لتحقيق مجموعة من الأهداف، وتوحيد المفاهيم والتعرف على الخصال القتالية لكلا الجانبين، وتنفيذ العديد من الأنشطة العملية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقد جرى "تنفيذ القوات المشاركة تدريبات على أعمال قتالية تتضمن تطهير المدن من بؤرة إرهابية والقضاء عليها، وذلك بدفع كتيبة المشاة لمطاردة العناصر الإرهابية الهاربة اتجاه المنطقة الجبلية مع تنفيذ رماية بالذخيرة الحية، بما يعكس مدي ما تملكه القوات المسلحة لكلا البلدين من إمكانيات بشرية وفنية واستعدادات قتالية عالية لمجابهة أي مخاطر قد تواجه المنطقة وتهدد أمن واستقرار الدولتين."
وحضر حفل ختام المناورات مساعد وزير الدفاع للتدريب العسكري المصري اللواء أركان حرب أحمد وصفي، ونائب قائد القوات البرية الملكية السعودية اللواء الركن أحمد المقرن، وقائد سلاح المشاة بالقوات البرية الملكية السعودية اللواء الركن خالد الجهني، والملحق العسكري السعودي في مصر العميد الركن عبدالله الجاسر، وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة من البلدين الشقيقين.
ويأتي التمرين ضمن التمارين العسكرية المشتركة بين الجانبين في ظل التحديات الحالية بالمنطقة لمكافحة الإرهاب، وتنمية وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة السعودية، والقوات المسلحة المصرية.
ومن جانبه أوضح قائد القوات البرية الملكية السعودية اللواء الركن أحمد المقرن، أن تمرين "تبوك 4" من التمارين المهمة في المنطقة، وذلك لتنمية وتعزيز التعاون العسكري من القوات البرية الملكية السعودية، والقوات المسلحة المصرية، مؤكداً على الفائدة الكبيرة بتبادل الخبرات في مجال العمليات العسكرية، ومكافحة الإرهاب في مواجهة عدو يعمل بأسلوب غير نمطي التي ستعود على المشاركين بصقل مهاراتهم القتالية والرفع من جاهزيتهم.
وأفاد أنه تم التركيز على توحيد المفاهيم بين الجانبين للقوات البرية الملكية السعودية، والجيش المصري، مشيدا بما قدمه المشاركين من القوات السعودية في التمرين من جاهزية قتالية عالية، واتقان لكل ما أسند إليهم من عمليات أثناء التمرين