الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
ads
ads

(جيمس جيفري) يكشف رؤية واشنطن حول خطوات "عملية السلام" في سوريا

الخميس 18/أكتوبر/2018 - 04:26 ص
دبي اليوم
دبي اليوم / وكالات
طباعة
دبي اليوم / وكالات
نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية (الأربعاء) تصريحات لمبعوث أمريكا إلى سوريا (جيمس جيفري) تحدث فيها عن كيفية سير الأمور في سوريا في الوضع الراهن حيث تطرق لمواضيع عدّة بينها اتفاق سوتشي المتعلق بإدلب، وإلى رؤية بلاده حول العملية السياسية المتعلقة بسوريا.

وقال (جيفري) للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة، إن الوضع في سوريا منذ عام 2011 يُعد من القضايا المركزية التي كانت على رأس جدول الأعمال بين الولايات المتحدة وتركيا، مؤكداً وجود تاريخ طويل من التعاون "الوثيق" بين الولايات المتحدة وتركيا.

وأردف في هذا الإطار "يتفق الأتراك إلى حد كبير مع أهدافنَا الأساسية في سوريا المتمثلة بإخراج إيران من سوريا".

وأشار المبعوث الأمريكي إلى اتفاق إدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا مؤخراً قائلاً إنه "أدى إلى تهدئة الوضع العسكري في إدلب"،  وعرّج على موقف بلاده من الاتفاق بالتأكيد على أن واشنطن اتخذت موقفاً حيال استخدام أي أسلحة كيميائية في الهجوم الذي كان يجهزله من قبل نظام الأسد، بدعم من الروس في أيلول الماضي. 

وتابع "أوضحنا بطريقة لا لبس فيها أنه ستكون هناك تداعيات قوية في حال استُخدم السلاح الكيماوي ".

وبشأن بند سحب السلاح الثقيل الذي ينص عليه اتفاق إدلب، قال (جيفري) إن "سحب الأسلحة الثقيلة قد تم بجميع المقاييس، حيث أن الأتراك والروس متفقون على ذلك وهناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان كل عناصر هيئة تحرير الشام  قد غادروا".

منبج
كما أكد (جيفري) أن مدينة منبج منطقة عربية وأن بلاده تتعاون مع الأتراك بشأنها، وقال "لدينا قوات أمريكية في تركيا تتدرب مع القوات التركية للقيام بدوريات مشتركة حول منبج، وغاية وجودها هو توفر منطقة آمنة حتى يشعر الأتراك بالراحة لأنها قريبة جداً من المناطق التركية".

وتابع "منبج هامة جداً ونحن نتحدث باستمرار مع الأتراك حول ما نفعله في الشمال الشرقي، لأن تلك المنطقة ذات اهتمام خاص للأتراك بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية هناك".

العملية السياسية
وأكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن بلاده تركز على إعادة تنشيط العملية السياسية في سوريا، من خلال دعم جهود المبعوث الأممي في سوريا "ستافان دي ميستورا" الذي يعمل حالياً على تشكيل "لجنة دستورية" كخطوة أولى لإجراء انتخابات جديدة في سوريا.


ولم يقدم (جيفري)  توضيحا بدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، سيما أنه استقال بالتزامن مع تلك التصريحات.

وأضاف "نأمل أن تكون هناك حكومة سورية جديدة مختلفة تماماً. لا ترتكب أشياء فظيعة كتلك التي ارتكبها نظام الأسد"، وحول هذه النقطة أكد (جيفري) أنهم متفقون مع الأتراك على تحقيقها.

وعندما سئل (جيفري) ما الذي يجعل عملية السلام في سوريا مختلفة الآن قال "أحد هذه الأسباب هو وقف إطلاق النار النسبي في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف "هناك خشية من العنف الذي يمكن أن يكون على مستوى الدول، والذي لم نشهده من قبل بنفس الدرجة، إضافة إلى أن العملية الأممية قد نضجت".

وختم قائلاً "أعتقد أن هذا هو السبب في أننا أكثر تفاؤلاً بعض الشيء، لكن أي شيء يمكن أن يحدث في سوريا، فأنتم على دراية أن في سوريا كثير من التقلبات".
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟