نقص الطائرات يهدد نمو الخطوط الجوية القطرية
دبي اليوم / تقرير
تواجه الخطوط الجوية القطرية مشكلة كبرى منذ مقاطعة الرباعي العربي "الإمارات والسعودية ومصر والبحرين"، وهي هبوط الإيرادت على نحو كبير بعد خسارة العديد من المسارات، بسبب استمرارها في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.
وذكر موقع "آيرلاين جييكس" الأمريكي المتخصص في شؤون وأخبار الطيران " الثلاثاء" موارد قطر تأثرت بعد المقاطعة، وكانت الخطوط الجوية القطرية الخاسر الأكبر "
وأضاف "نتيجة لإلغاء العديد من مسارات الرحلات لم تجد الكثير من الطائرات القطرية وجهة للذهاب إليها، لذا سعت إلى تأجيرها إلى ناقلات أخرى ما ضاعف مشكلاتها وهدد نموها".
كانت الخطوط الجوية القطرية أعلنت تكبدها خسائر فادحة في السنة المالية التي انتهت في شهر مارس/آذار الماضي؛ بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل، وارتفعت مصروفات التشغيل إلى 42.2 مليار ريال من 36.7 مليار ريال العام الماضي.
وأوضحت الخطوط القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة، وأعلنت قبل أيام إعادة النظر في إنشاء شركة تابعة بالهند.
وعلل الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر القرار بأنه بسبب ما أسماه قواعد الملكية الأجنبية "المربكة" في الهند.
ويقول الموقع الأمريكي"دفع تراجع إيرادات الخطوط القطرية بسبب المقاطعة العربية إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، بعدما خسرت الخطوط القطرية 11% من شبكة رحلاتها، وهي الرحلات التي تمر بدول خليجية وكانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهماً للناقلة القطرية.
كان حسن عبد الرحمن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة القطري، قد أعلن في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية الأسبوع الماضي أن تراجع القطاع السياحي القطري يعود إلى توقف حركة السياحة القادمة من السعودية ودول خليجية، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج إلى ما بين عامين وثلاثة أعوام ليتعافى من التراجع في أعداد السائحين.