وقال بومبيو، في خطاب أمام المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي: "اليوم النزاع في سوريا بات عند منعطف".
وأضاف أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد عزز سيطرته على الأرض بفضل روسيا وإيران"، في حين أن تنظيم داعش وعلى الرغم من أنه لم يتم القضاء عليه بعد بالكامل، إلا أنه بات ضعيفا".
وشرح وزير الخارجية الأميركي أن هذا "الوضع الجديد" على الأرض "يتطلب إعادة تقييم مهمة أميركا في سوريا". ففي وقت تُشكّل هزيمة تنظيم داعش الهدف الأول، إلا أنها ليست الهدف الوحيد، على حد قول بومبيو.
وأشار الوزير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تريد أيضا حلا سياسيا وسلميا بعد 7 سنوات من النزاع، كما وتريد "أن تخرج القوات الإيرانية أو المدعومة إيرانيا من سوريا".
وأردف بومبيو "لقد كنا واضحين: إذا لم تضمن سوريا الانسحاب الكامل للقوات المدعومة إيرانيا، فهي لن تحصل على دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار".
والشهر الماضي، قال جون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب والمتشدد تجاه إيران، إن الولايات المتحدة ستبقي تواجدها في سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم داعش.
وصرح بولتون: "لن نغادر سوريا طالما بقيت هناك قوات إيرانية خارج الحدود الإيرانية. وهذا يشمل الجماعات والميليشيات المرتبطة بإيران"، وحذر طهران من أنها "ستدفع الثمن غاليا" إذا هددت الولايات المتحدة أو أيا من حلفائها.