ابراهيم الجريفاني شاعرا من عالم الانسانية يثري سماء الثقافة العربية بديوانه الحديث
تقرير خاص – القاهرة
شاعرٌ قال عنه ووسمه المفكر اللبناني وحافظ تراث جبران خليل جبران الأديب وهيب كيروز في عام 2009 (الجريفاني شاعر الحياة في عرائها) واضاف مهموم بقضايا النبض العربي بإنسانيته ، وفي عام 2018 تحديدا أخر يوم في أبريل كان لهذا الشاعر في القاهرة موعدا إنسانية ، تجلى بحفل كبير جاوز الحضور أربعمائة شخصية من نخب المجتمع المصري والعربي في مساء خصص لدعم مسشفى أطفال السرطان وتمثل في توقيع ديوانه ( امرأة لعة) الذي صدر مطلع هذا العام ببيروت ، وشمل الحفل معرضا تشكيليا عربيا تمثلت فيه ثلاث دول (مصر) التشكيليات مي عماد ، باسنت كردي ،شيماء العريف وولاء خليفة (السعودية) دنيا الصالح ، سميرة الاهدل وعلياء الدقس (لبنان) ممثلا بـ غادة آغا ،
الشاعر قدم ديوانه للحضور وتمنى عليهم دعم أطفال السرطان من خلال مظروف خاص بالمناسبة يتم وضعه في صندوق التبرعات للمستشفى ، وساهمن التشكيليات بــ 25% من قيمة اللوحات المباعة لصالح المستشفى ، كما رسم احد اطفال السطان لوحة في الحفل وتم بيعها بمزاد خصص لها ، فأقتناه أحد رجال الاعمال السعوديون وخصص القيمة للمستشفى .
الحفل حضره العديد من الشخصيات البارزه في المشهد المصري بينهم اللواء طارق المهدي وزير الإعلام ومحافظ اسكندري والبحر الأحمرواللواء حسن شاهين واللواء احمد نصر والمستشار القاضي محمد حسن والسفير أشرف عقل ورجال أعمال من السعودية / محمد الخريجي ، إبراهيم السبيعي ، سليمان النملة ووليد البسام والكثير حضروا محبة في الصديق الشاعر .
تميز الحفل في روح محبة طاغية فلم يكن ذا كلمات مطولة بل جو ثقافي فني مميز ،
الشاعر إبراهيم الجريفاني صدر له احد عشر مؤلفا وكُرم في باريس بمعهد العالم العربي في ندوة بحثية عن أعماله ومشروعة الفكري وكُرم في مكتبة اسكندرية في مساء شهد حوارا مفتوحا وأمسية شعرية ، كما مُنح الدكتوراه الفخرية في الادب المعاصر .
وينتهج الشاعر حفلات توقيع في الوطن العربي فقد وقع في معظم العواصم العربية وتجاوزها إلى اسطنبول وباريس ، كما تُرجمة أعماله الى خمس لغات هي الفرنسية والانجليزة والأسبانية والروسية فالتركية .