بالصور تفاصيل بطولة الشاب يزن عفانه في أنقاذ الأطفال من حريق مؤكد
الأربعاء 02/مايو/2018 - 10:31 م
دبي اليوم / الاْردن
طباعة
دبي اليوم / الاْردن
نشب حريق في احد المنازل في العاصمة عمان يوم امس الاول بمنطقة ضاحية الرشيد اتى على كافة محتوياته وفق مصدر في الدفاع المدني .
وبين المصدر ان فرق الاطفاء عملت على اخماد الحريق ، مشيرا الى انه لم تقع اصابات في الارواح .
و في موقف بطولي تمكن شاب جامعي من انقاذ ثلاث اطفال اثر الحريق ، حيث بين شهود عيان لدبي اليوم ان الحريق كان نتيجة عبث الاطفال بقداحة مما ادى الى اشتعال النيران بالمنزل وخروج الدخان من احد الشبابيك.
وبين شهود العيان ان الشاب يزن عفانه وهو متواجد بنفس الحي الذي اشتعل الحريق بالمزل القريب منه ، حيث قام بخلع باب الشقة وانقاذ الاطفال .
وعبر شهود العيان عن فخرهم واعتزازهم بالشاب عفانه على اقدامه وعدم خوفه وبطولته بانقاذ الاطفال من الحريق والموت المحقق الذي كان ينتظرهم .
وبينوا ان الشاب لم قم بهذا الفعل الا لحسة الانساني وموقفه البطولي الذي ينم عن شهاممته وحسن تربيته ، مطالبيت الجهات المعنية تكريمة لتعزيز روح الانتماء للوطن ليكون مثالا يحتذى لغيره من الشباب .
في موقف يحسب للشاب الجامعي يزن عفانة الذي انقذ ثلاثة اطفال من حريق في منزل ذويهم ، حيث بادر لانقاذهم من الحريق من غير ان تربطه بهم اي درجة قرابة .
وفي التفاصيل قال الشاب يزن عفانه : كنت امام السوبر ماركت الخاص بي مقابل المنزل الذي احترق ، وعندما شاهدت الدخان يتصاعد من شبابيك المنزل ذهبت اليه كي اعرف فيما اذا كان هناك اشخاص بداخله ام لا ، حيث الاب موظف والام كانت تقضي بعض الحاجات من السوق .
ويضيف عفانه عندما اقتربت من الباب الرئيسي شعرت انه لا يوجد احد في داخل المنزل المحترق وهممت بالعودة الى السوبر ماركت ، والا بصوت اطفال يصرخون في الداخل ، فحاولت ان افتح الباب حيث كان حارا جدا ، فلم اتمكن من فتحه بالطريقة العادية .
واوضح انه ابتعد عن الباب قليلا ودفعه بقوة حتى تمكن من خلعه ، مشيرا الى انه تتبع صوت صراخ الاطفال فوجدهم بالقرب من الحريق وتكاد السنة اللهب ان تلتهمهم فحملهم بسرعه لم يعهدها بنفسه ، واتجه بهم لخارج المنزل .
وبين عفانه ان الاطفال اعمارهم سنة واحدة وثلاثة سنوات وستة سنوات ، وجميعهم ذكور ، لافتا الى ان الخوف الذي كان يملئ قلوبهم من النار تلاشى بعدما شعروا بالامان وهم خارج المنزل .
وختم قوله انه لم يقم بهذا الفعل الا ارضاءا لله ولوجهه الكريم ، ولم ينتظر شكرا من احد لانه ما قدمه اقل من واجبه تجاه جيارانه .