فرنسا وأميركا تتفقان على تحجيم دور إيران في المنطقة وترامب يؤكد :الانسحاب من سوريا بعد اتمام المهمة
ملفان اساسيان طغا على
لقاء ترامب ماكرون اليوم الثلالثاء في البيت الأبيض الانتهاكات الايرانية التي تهدد استقرار شعوب المنطقة والأزمة السورية حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا
لكن ليس قبل إتمام مهمته وأوضح ترامب أنه ينبغي أن تكون المفاوضات بشأن الأزمة
السورية جزءا من اتفاق أكبر يخص إيران.
دونالد ترامب، ونظيره
الفرنسي، إيمانويل ماكرون أكدا على أن الاتفاق النووي مع إيران، يجب أن يكون أوسع
بحيث يشمل تدخلاتها في دول عدة بالشرق الأوسط، إضافة إلى برنامجها الصاروخي
وفي مؤتمر
صحفي مشترك بالبيت الأبيض، وصف ترامب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى
الكبرى الست بأنه "كارثي" و"غير معقول" و"سخيف"،
مشيرا إلى أنه لم يتعامل مع الصواريخ الباليستية أو تدخل إيران في صراعات إقليمية
مثل اليمن وسوريا.
وقال
ترامب :"مائة وخمسون مليار دولار، هو المبلغ الذي أعطي لإيران وفق الاتفاق
النووي، ومعه نحو ملياري دولار نقدا. كان يجب أن يبرموا اتفاقا يشمل اليمن وسوريا
ومناطق أخرى في الشرق الأوسط تتدخل فيها إيران. لكنهم لم يفعلوا ذلك".
من
جانبه، أشار ماكرون إلى أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط
نووي إيراني حتى عام 2025، وإنهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية وإيجاد
تسوية سياسية لاحتواء إيران في المنطقة.
وقال: "يمكنني أن أقول إننا عقدنا
محادثات صريحة جدا حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين"، مضيفا: "نأمل
اعتبارا من الآن العمل على اتفاق جديد مع ايران". وتابع:"هذا هو السبيل
الوحيد لإحلال الاستقرار".
وهدد ترامب إيران، قائلا: "إذا استأنفوا
برنامجهم النووي سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى"، وذلك في رده على
تصريحات لمسؤولين في طهران تحدثوا عن الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، إذا
انسحبت واشنطن من الاتفاق.
ووافقت إيران بموجب الاتفاق على كبح طموحاتها
النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، لكنها زادت من أنشطة صواريخها الباليستية
وتدخلت عبر ميليشياتها في الدول المجاورة.
.