الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
ads
ads

واشنطن: لن نسحب قواتنا من سورية حتى نحقق أهدافنا

الإثنين 16/أبريل/2018 - 07:11 ص
 نيكي هايلي
نيكي هايلي
طباعة

دبي اليوم / رمزي سليم 


أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي اليوم (الأحد)، أن بلادها لن تسحب قواتها من سورية، إلا بعد أن تحقق أهدافها الثلاث.

وحددت هايلي، في حديث مع قناة تلفزيون «فوكس نيوز»، ثلاثة أهداف للولايات المتحدة، وهي ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.

وقالت: «هدفنا أن تعود القوات الأميركية إلى أرض الوطن، لكننا لن نسحبها إلا بعدما نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انضم إلى فرنسا وبريطانيا لتوجيه ضربات صاروخية ضد أهداف سورية، أرسل إشارات متضاربة في شأن الوجود الأميركي في سورية.

وقال ترامب إنه «يريد سحب القوات الأميركية التي تبلغ حوالى ألفي جندي من سورية»، التي تشارك في الحملة على التنظيم، لكنه بدا أنه يناقض هذه الرسالة عندما قال أمس، إن «الحلفاء الغربيين مستعدون إلى مواصلة الرد العسكري، إذا لم يكف الرئيس السوري بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة».

وردا على سؤال عن العلاقات الأميركية – الروسية أجابت هايلي، أن «العلاقات متوترة للغاية، لكن الولايات المتحدة ما زالت تأمل في علاقات أفضل».

وفي غضون ذلك، أعلنت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» اليوم بدء العمل في مدينة دوما، للتحقيق في تقارير عن هجوم كيماوي مفترض اتهمت دمشق بتنفيذه.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره الايراني حسن روحاني إنه «اذا تكررت افعال مماثلة في انتهاك لميثاق الامم المتحدة، فان هذا سيحدث من دون شك فوضى في العلاقات الدولية».

واعتبر الرئيسان ان «هذا العمل غير القانوني يلحق ضرراً بالغاً بامكانات التوصل الى تسوية سياسية في سورية».

وقال معاون وزير الخارجية السورية أيمن سوسان: «وصلت لجنة تقصي الحقائق أمس إلى دمشق، ومن المقرر أن تذهب اليوم الى مدينة دوما لمباشرة عملها».

وأضاف «سندعها تقوم بعملها بشكل مهني وموضوعي وحيادي ومن دون أي ضغط»، متابعاً أن «ما سيصدر عنها سيكذب الادعاءات» بحق بلاده، التي نفت مع حليفتيها موسكو وطهران استخدام السلاح الكيميائي.

وكان من المقرر وصول البعثة على دفعتين الخميس والجمعة الماضيين، وتأخر وصولها حتى أمس.

وتعهدت المنظمة في بيان أمس أن يواصل فريقها «مهمته في الجمهورية العربية السورية لإثبات الحقائق حول ادعاءات باستخدام اسلحة كيماوية في دوما»، على رغم الضربات الغربية.

ويقول عضو ومستشار بعثة سابقة للمنظمة الى سورية، رالف تراب، إن «إزالة الأدلة من الموقع هي احتمال يجب أخذه دائماً بعين الاعتبار، وسيبحث المحققون عن أدلة تظهر ما اذا كان قد تم العبث بموقع الحادث».

ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟