كيماوي الغوطة يشعل المواجهة بين روسيا والغرب في مجلس الأمن
اجتمع أعضاء مجلس الأمن الـ 15، الاثنين، في
جلسة طارئة في نيويورك، لمناقشة الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع، السبت، في
مدينة دوما السورية وأوقع عشرات القتلى.
وكان 9 أعضاء في مجلس
الأمن دعوا لعقد هذه الجلسة بمبادرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وسبق الاجتماع اتهامات من
واشنطن ودول غربية لموسكو بدور في الهجوم الكيماوي الذي شهدته دوما.
ورد المندوب الروسي في
الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في الجلسة بالقول إن أميركا وبريطانيا وفرنسا
تسعى للمواجهة مع روسيا في سوريا، واتهم الغرب بدعم "الإرهابيين".
وأضاف الديبلوماسي الروسي
أن هناك تصعيدا غير مسبوق ضد روسيا، ودعا محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
للتوجه إلى سوريا، يوم الثلاثاء، قائلا إن القوات السورية والروسية سترافقهم إلى
منطقة الهجوم الذي وصفه بالمزعوم.
واعتبر المندوب الروسي أن
"الإرهابيين هم من يملكون الأسلحة الكيماوية" في سوريا.
وحذر نيبينزيا من
"تداعيات خطرة" إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية غربية.
من ناحيتها، اتهمت مندوبة
الولايات المتحدة، نيكي هايلي، روسيا بعرقلة مجلس الأمن،
وأكدت أن واشنطن سترد بغض
النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن.
وأضافت هايلي أن
الإيرانيين يقفون وراء أعمال قذرة في سوريا، وأضافت أن نظام الأسد يقف في وجه من
يحاول الدخول إلى دوما.
وفي المنحى ذاته، قال
المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، إنه لا يوجد شك في تورط
النظام السوري في هجوم دوما.
وأكدت مندوبة بريطانيا في
الأمم المتحدة، كارن بيرس، أن لندن تؤمن بأن دمشق مسؤولة عن هجوم الكيماوي.
.
-