الإرهاب يضرب فرنسا من جديد

اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اثنين بجروح بالغة خلال عملية احتجاز رهائن نفذها مسلح تمت تصفيته لاحقا  داخل سوبرماركت جنوب غرب فرنسا.

وزير الداخلية الفرنسي "جيراركولومب " قال إن منفذ الهجوم كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية مؤكدا أنه تصرف  بشكل منفرد ويدعى 

رضوان لقديم" وكان يطالب بإطلاق  سراح الناجي الوحيد من هجوم باريس /صلاح عبدالسلام/ القابع في السجون منذ 2015

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعلن من بروكسل حيث يشارك في القمة الاوروبية أن العملية "على ما يبدو" إرهابية

 المتحدث باسم الداخلية انسية فريديريك دو لانوفيل  قال ان عملية الاحتجاز نفذها مسلح يدعي بأنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل سوبرماركت ببلدة تريب الواقعة قرب مدينة كركاسون (جنوب غرب فرنسا). ونقلت وسائل اعلام فرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق أن السلطات تشتبه بأن منفذ العملية هو مغربي في الثلاثين من عمره وكان تحت المراقبة الأمنية بسبب انتقاله إلى التطرف الديني. 

وبدأت عملية الاحتجاز داخل سوبرماركت في حدود الحادية عشر صباحا بعد أن أطلق المسلح الذي كان يستقل سيارة، النار على رجال شرطة كانوا يركضون أمامه، ما أدى إلى إصابة أحدهم على مستوى الكتف.

وكانت جريدة "لادبيش دو ميدي" التي تصدر في تولوز أكدت أن المسلح كان يستقل سيارة وراء بعض رجال الشرطة الذين كانوا يركضون ثم قام بإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى جرح شرطي على مستوى الكتف.

وواصلت نفس الصحيفة نقلا عن رئيس بلدية بلدة تريب "إريك ميناسي " أن المسلح لجأ إلى داخل سوبرماركت ثم قتل جزارا يعمل داخل هذا المتجر.

وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية " إدوار فيليب" أن "الوضع خطير" وأن المسألة أحيلت إلى القضاء المختص "بمكافحة الإرهاب"، منوها أن كل المؤشرات "تحمل على الاعتقاد" بأن الهجوم "عمل إرهابي "

في وقت أكد فيه الرئيس الفرنسي  ايمانويل ماكرون ان خطر الإرهاب لازال قائما 

.

.