بقلم المستشار إسلام عبد الله | كورونا ... وعلم الإجرام
الأحد 14/مارس/2021 - 03:40 م
الجريمة هي ظاهرة طبيعية كونية في كل مجتمع اي أنها لا تقتصر على مجتمع دون الآخر مازالت الأعمال الإجرامية تشكّل خرقًا خطيرًا لكل الأنظمة الأمنية في العالم وتهددحياة وأمن الكثير ومن اسباب انتشار الجريمه قد تكون اسباب فردية او ظروف مجتمعيه ان كشف مرتكب الجرم أصبح مهدد بسبب كورونا في الوقت الحالي تعتمد الاشخاص في معظم المباني والشوارع علي كاميرات المراقبة لحماية انفسهم واموالهم ولكن اصبح هناك غموض لمرتكب الجرم اذ انه ووفقا للاجراءات الاحترازية فرضت الكمامات علي الأشخاص التي مع ارتداءها تخفي معظم ملامح الوجه للأشخاص ولا تظهر إلا الاعين هنا يصعب التعرف علي الأشخاص من خلال الوجه الذي هو الأصل في التعرف علي الاشخاص ولما كان علم الجريمة يدرس الأعمال الاجرامية الفردية والجماعية والجنوح ويتناول كافه الاسباب والاساليب وتصحيحها وتجنبها فلا يوجد سوي طريق واحد للكشف عن هوية المجرم وهي بصمه العين والتي يجب أن تزود بها الأوراق الثبوتية للاشخاص والتي سوف يتم الاعتماد عليها بشكل رئيسي فيما بعد في التعرف علي مرتكب الجرم ولابد من تزويد كافة كاميرات المراقبة بهذة الخاصية وان يكون لها القدرة علي التقاط بصمه العين بشكل واضح ودقيق مما يسهل علي رجال البحث الجناءي التعرف علي الأشخاص وهوياتهم ويجب أن تتم تلك الإجراءات بأسرع وقت ممكن حتي نواكب ما يحدث من تطورات في مسرح الجريمه فقد تكون تلك ثغرة قانونية يفلت بها المجرم من العقاب مما لاشك فيه يساهم ذلك التطور في وقاية المجتمع من الجريمة قبل وقوعها فعلم الإجرام يساهم في اكتشاف الخطورة الاجرامية في بعض الأشخاص وطريقة اكتشاف مرتكب الجرم مما يسهل مهمة رجل الأمن في اتخاذ الإجراء المناسب قبل وقوع الجريمة كما أن دراسة الظروف الاجتماعية تؤدي إلى إجراءات عديدة للحد من هذه الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى الجريمة ومن هنا لابد من إيجاد آلية فعاله لكشف بصمة العين وتفعيلها بالأوراق الثبوتية للاشخاص من أجل الحد من الجريمة والكشف عن مرتكب الجرم وتضيق الخناق علية.