وخلال حديثه عن العلاقات مع الدول العربية، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، في تصريح لوكالة "بلومبرغ": "يمكن فتح فصل جديد".
وأضاف "يمكن فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر وكذلك دول الخليج للمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين".
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، ذكر كالن أن العلاقات مع واشنطن "يمكن أن تعمل بطريقة بناءة للغاية، حيث يمكن الاستفادة من بعضنا البعض ومعالجة القضايا والاهتمامات المشتركة معا".
وأضاف "لكي تفيد هذه العلاقة كلا الجانبين، يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. يجب أن يتفهم الجانب الأميركي مخاوف تركيا المتعلقة بالأمن القومي فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني. نريد أن نرى إجراءات ملموسة من قبل حلفائنا".
ويأتي هذا التحول في اللهجة التركية، بالتزامن مع تصريحات أخرى كان قد أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي يشير فيها إلى الرغبة في إعادة تنشيط السياسة الخارجية مع واشنطن والدول العربية.
وكان أردوغان اعتبر أن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة "تفوق الخلافات"، وقال إن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن، في نبرة تصالح نادرة.
وتوترت العلاقات بين الدول العربية وتركيا بسبب عدد من الملفات، أبرزها دعم أنقرة للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لعدد من الدول.
كما تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تواصل الرئيس التركي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثة مرئية عبر الفيديو، بعد أشهر من توتر العلاقات بين باريس وأنقرة وصلت إلى حد الحرب الكلامية بين الرئيسين.
المصدر: سكاى نيوز العربيه.