انطلاق أول نادى للصناعات الإبداعيه لدعم رواد الأعمال
أعلن أمس الأول عن انطلاق أعمال أول نادي دولي للصناعات الإبداعية من نوعه لدعم صناعة الإبداع والابتكار وتوفير منصات وفرص لأصحاب المشاريع الابتكارية والإبداعية ، إيماناً من أن الاقتصاد المعاصر بحاجة إلى استقطاب وصقل مهارات المبدعين حتى نستجيب للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية والتحديات التي تواجه مجتمعاتنا الحديثة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق " سراي عجمان " بحضور الرئيس المؤسس للنادي الدكتورة أمل آل علي و رئيس نادي الشباب العالمي للأعمال خالد البلوشي والمدير العام لشركة " عايدة ميديا " عايدة عبد الحميد وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية .
وستعتمد فكرة النادي على احتضان المشاريع الإبداعية لتحويلها لأفكار تجارية تدر الأرباح بما يعزز تحويل الاقتصاد المحلي إلى اقتصاد مبتكر وابداعي .
وفي مستهل حديثها قالت الرئيس المؤسس للنادي الدكتورة أمل آل علي أن مفهوم الصناعات الإبداعية مفهوم عالمي جديد يشمل العديد من المهن والحرف والصناعات التي تعتمد في أساسها على الإبداع والابتكار.
واضافت " الابتكار والإبداع يمثلان الركائز الأساسية للاقتصاد المعرفي الذي يعد بدوره التوجه الاقتصادي العالمي الحالي ، وتسعى الدول اليوم لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يحل محل الاقتصادات التقليدية ، لذا تعمل جاهدة لتبني الإبداع والابتكار كأحد أهم الركائز الرئيسية في اقتصاداتها".
ويعتمد نمو الاقتصاد المعرفي بحسب الدكتورة أمل آل علي على مشاركة كافة مكونات وفئات المجتمع على عكس الاقتصادات القديمة ، فكلما كانت الشراكة أوسع كلما زاد حجم المعارف وتطورت المنظومة الاقتصادية .
وأردفت " في النادي الدولي للصناعات الإبداعية نسعى لإيجاد حاضنات داعمة ومعززة للأفكار الإبداعية والابتكارية ، كما نسعى لأن نكون منصة تشاركية تساعد المبتكرية والمبدعين في جميع المجالات سواء الفنية أو الحرفية أو في قطاع التصميم ، كما تشمل منظومة عملنا دعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة عبر حاضنات أعمال متطورة تساهم في تطوير الأفكار الابتكارية ".
كما وسيوفر نادي الصناعات الإبداعية بيئة خصبة للمنتسبين تساهم في تطوير الأفكار الابتكارية وتقديم الاستشارات الداعمة للمشاريع الصغيرة كما ويعزز النادي تكوين حاضنات أعمال تمثل انطلاقة قوية لكل مشروع مبتكر لنكوم جزء من المشهد الثقافي الإبداعي العالمي .
وحول الرسالة العامة للنادي أوضحت آل علي" نسعى إلى إتاحة الفرصة للمفكرين والمبتكرين والمبدعين العاملين في مجال الصناعات الإبداعية لتطوير إبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية من خلال مراكز تطوير الأفكار وربط المفكرين بالمستثمرين وصناع الإبداع على المستوى العالمي ".
وفيما يخص الأهداف التفصيلية حددت قائلة " تتمثل في نشر الثقافة الريادية ومفاهيمها لمساعدة رواد الأعمال على تطوير أفكارهم وتنمية مهاراتهم العملية والإدارية وتطوير روح الاستثمار بداخلهم والتسويق الفعال للشركات الناشئة".
كما وسيركز النادي على ضم عدد من
الصناعات الإبداعية أبرزها في مجال التراث كالحرف اليدوية ، والإتصال الذي يشمل " النشر ، التسويق ،
العلاقات العامة ، والتواصل الاجتماعي " وبرمجيات الأجهزة ممثلة في تطبيقات
الهاتف والحاسوب والروبوتات والواقع الافتراضي إلى جانب الفنون الجميلة والتصميم .