وبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأربعاء، فإن اللقاح يقلل من انتشار الفيروس عن طريق الأشخاص الذين أخذوا التطعيم.

وأوضحت البيانات أن اللقاح حقق معدل فعالية إجمالية بنسبة 72 في المئة في الولايات المتحدة.

وأضافت أن هذا اللقاح أظهر فعالية عالية أيضا ضد نسختي الفيروس المتحورتين اللتين ظهرتا في كل من بريطانيا وجنوب إفريقيا.

وسجل اللقاح في تجارب مختبرية على نطاق واسع، فعالية ضد الحالات الخطيرة بنسبة 85.9 في المئة في الولايات المتحدة و81.7 في المئة في جنوب إفريقيا و87.6 في المئة في البرازيل.

وأضافت الهيئة أن لقاح "جونسون آند جونسون" الذي قد يساعد في تسريع عملية التطعيم من خلال جرعة واحدة لا اثنتين، آمن للاستخدام.

ويشكل هذا الإعلان خطوة أخرى نحو استخدام خيار لقاح ثالث في الولايات المتحدة، بينما يناقش مستشارو الهيئة المستقلون ما إذا كانت هناك أدلة قوية بما يكفي للتوصية بالاستخدام.

في غضون ذلك، يتوقع أن تتخذ الهيئة الصحية الأميركية قرارها النهائي بشأن الاستخدام خلال أيام.

وكانت وتيرة توزيع اللقاحات أبطأ من المأمول، وعرقلتها شؤون لوجستية وظروف طقس سيئة، فيما شهدت الولايات المتحدة أكثر من 500 ألف وفاة بسبب الفيروس.

وإلى غاية الآن، حصل نحو 65 مليون أمريكي على جرعة واحدة على الأقل من لقاحي فايزر أو موديرنا، اللذين يتطلبان الحصول على جرعتين تفصلهما عدة أسابيع للتمتع بالحماية كاملة.

واختبرت "جونسون آند جونسون" لقاحها ذا الجرعة الواحدة على 44 ألف شخص في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا.

وبسبب انتشار سلالات متحورة مختلفة من الفيروس في عدة دول، حلل الباحثون نتائج الاختبارات جغرافيا.

وأظهرت نتائج دراسة مبكرة، أنه لم تكن هناك حاجة لنقل المرضى إلى المستشفيات كما لم تقع وفيات بعد 28 يوما من تلقي اللقاح.

المصدر:سكاى نيوز العربيه.