"الوطني الاتحادي"يناقش جهود وزارة العدل في شأن تطوير مهنة المحاماة
أبوظبي في 17 فبراير/وام/ تبنى المجلس الوطني الاتحادي ، عددا من التوصيات، خلال مناقشة موضوع " جهود وزارة العدل في شأن تطوير مهنة المحاماة "، تناولت ستة قطاعات هي: التشريعات والسياسات، والتوطين، وحماية مهنة المحاماة، والتنسيق والتواصل، والبرامج والدورات التدريبية، ومبادرات مجتمعية وصحية.
جاء ذلك خلال جلسته السابعة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر، التي عقدها أمس في مقره بأبوظبي، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس.
وطالب المجلس في توصياته التي قرر إعادتها إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون، لإعادة صياغتها وتضمينها الملاحظات التي تم طرحها من قبل السادة الأعضاء خلال مناقشة هذا الموضوع.. بتعديل القانون الاتحادي رقم /23/ لسنة 1991م في شأن تنظيم مهنة المحاماة لمواكبة متغيرات سير العمل القضائي والتطورات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة بما يحقق الحد من التداخل في الاختصاصات بين مكاتب المحاماة، ومكاتب الاستشارات القانونية، والتنسيق والتعاون بين وزارة العدل ومكاتب المحاماة و مكاتب الاستشارات القانونية الأجنبية داخل الدولة بتعيين محامٍ أو مستشار قانوني مواطن من أجل تحقيق مستهدفات الدولة في شأن رفع نسب التوطين في القطاع الخاص، والتنسيق والتعاون مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية الدولية في المناطق الحرة لتعيين محامين مواطنين .
كما طالب المجلس بالتنسيق والتعاون بين وزارة العدل وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين بتفعيل لجنة حماية مهنة المحاماة لمراقبة سير أعمال مكاتب المحاماة، وتطوير آليات الرقابة لوزارة العدل على عمل مكاتب المحاماة للحد من ظاهرة محامي الظل، وقيام وزارة العدل بالتنسيق والتعاون مع هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية لإعادة النظر وتدارس اشتراطات الهيئة لتوفير معاش تقاعدي ملائم للمحامين يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وتطوير البرامج الدراسية التي يقدمها المعهد القضائي ومواكبتها مع التطورات الحديثة مثل تدريب الطلبة على الجلسات الافتراضية وإطلاعهم على القوانين والتشريعات الحديثة لمواكبة المستهدفات التشريعية لرؤية الإمارات 2071م، وتبنّي وزارة العدل مبادرة لتوفير التأمين الصحي للمحامين المواطنين.