عبدالله بن زايد يدعو العاملين بالمنشآت التعليمية لتلقي لقاح "كوفيد 19" لدعم جهود الدولة
الخميس 07/يناير/2021 - 08:56 ص
دبي اليوم| أبوظبي
دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية كافة العاملين في المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة بمن فيهم المعلمون والإداريون والموظفون إلى تلقي لقاح فيروس "كوفيد 19" دعما لجهود الدولة في الوصول إلى النسبة المستهدفة بتطعيم أكثر من 50 في المائة من سكان الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري ومن أجل العودة إلى الحياة الطبيعية في المدارس لضمان سلامتهم وسلامة أبنائنا الطلبة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في مستهل الاجتماع بالتهنئة إلى أعضاء المجلس بمناسبة العام الجديد مثنيا على جهودهم المخلصة وتفانيهم في العمل خلال السنة الماضية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي قاموا بتحقيقها لضمان استمرارية العملية التعليمية والارتقاء بها لبناء أجيال المستقبل إلى جانب الجهود المبذولة لتمكين قدرات الكوادر البشرية والاستثمار في طاقات الشباب كونهم الثروة الحقيقية في هذا الوطن متمنيا لأعضاء المجلس التوفيق والمزيد من النجاحات في العام الجديد.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب تكاتف وتعاون كافة أفراد المجتمع معربا عن ثقته في وعي الكادر التعليمي وكافة العاملين في المنشآت التعليمية بأهمية دورهم في المرحلة الحالية في دعم الجهود المبذولة للسيطرة على الجائحة لحمايتهم وحماية مجتمعهم.
كما أكد سموه أهمية دعم قطاع التعليم لجهود الدولة في التصدي لجائحة فيروس "كوفيد 19" كونه من أهم القطاعات الحيوية في الدولة.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات حرصت أن تكون سباقة في مواجهة الجائحة بدءا من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراء الفحوصات المستمرة ووصولا إلى توفير لقاح فيروس "كوفيد 19" لكافة شرائح المجتمع لضمان سلامته وسلامة أبنائه.
وأضاف سموه: "نتطلع إلى عودة أبنائنا إلى الوضع الطبيعي في الصفوف الدراسية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم ضمن بيئة مدرسية آمنة وصحية إلى جانب استمرار تحصيلهم الأكاديمي بمستويات عالية من الكفاءة من أجل إعداد جيل واعد قادر على قيادة المستقبل حيث تعد صحة وسلامة الكادر التعليمي والطلبة أولوية قصوى لدى الدولة ومن خلال تلقي اللقاح نحفظ صحة الطلبة والمعلمين على حد سواء مع عودتهم إلى الصفوف المدرسية".
من جانبه استعرض معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة استراتيجية تحفيز ريادة الأعمال في الدولة والتي تهدف إلى وضع إطار متكامل لدعم ريادة الأعمال الوطنية وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف إمارات الدولة.
وتطرق معاليه إلى دور القطاع في خلق فرص العمل وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشار معاليه إلى أن استراتيجية تحفيز ريادة الأعمال ترتكز على ستة محاور أساسية تهدف لتطوير بيئة قادرة على توفير دعم شامل ومستدام لرواد الأعمال في الدولة حيث تشمل سهولة ممارسة الأعمال، والحصول على التمويل، وزيادة الطلب، ودعم الأعمال، والابتكار، والتحول الرقمي ويتم دعم محاور الاستراتيجية من خلال ممكنين أساسيين هما الاستثمار في رأس المال البشري وثقافة ريادة الأعمال وتطوير منظومة فعالة لجمع البيانات والمعلومات تستند إليها كافة السياسات والمبادرات المتعلقة بتنظيم وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.