مؤتمر "كوني أنت" يكرم شما بنت محمد بن خالد آل نهيان بـ"درع التحدي"

صحيفة دبي اليوم

منح المؤتمر الدولي الثالث "كوني أنت" لتمكين وتطوير المرأة المستمر، درع التحدي واستشراف المستقبل للشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.

جاء ذلك خلال اعمال المؤتمر التي عقدت مساء أمس الأحد افتراضيا تحت شعار "تحديات المرأة واستشراف المستقبل ما بعد كوفيد19" حيث قدمت د.باسمة موفق العمري رئيسة المؤتمر ومديرة مبادرة "كوني أنت" درع التكريم بعد عرض لأبرز إنجازات الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان ودورها المجتمعي والثقافي وما تقدمه من برامج تمكين المرأة داخل الدولة وخارجها.

وقالت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان فى الكلمة التي القتها نيابة عنها حمدة المحمود المدير العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ان المراة فى مجتمعاتنا تحملت عبئا كبيرا خلال أزمة كوفيد19، حيث ازدادت أعباء المرأة وتعاظم دورها في مراجعة الأبناء و الحرص على استجابتهم للتعليم ، والقيام بدور الأم والمعلم معا من حيث الرقابة والاهتمام والوقوف على مدى تحصيل الأبناء للمعرفة ، هذا بالإضافة للأعباء الخاصة ببقاء الأسرة في المنزل فترة زمنية طويلة حيث أثبتت المرأة العربية في كافة مجتمعاتنا أنها تمتلك عزيمة صلبة وقوية وقادرة على مواجهة الأزمات وتخطيها.

وأعربت عن أملها فى ان يحمل العام الجديد تباشير انتصار البشرية بالعلم على الكوفيد19 بعد اكتشاف عدة لقاحات لمقاومته مشيدا بحرص القيادة الرشيدة على بث الطمأنينة في نفوس المجتمع مسترشدة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فى بداية ازمة كورونا "لا تشلون هم".

وأشارت حمدة المحمود إلى أن الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان كانت قد أطلقت تحديا كبيرا تحت شعار "الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات" فكان موسما ثقافيا وفكريا استثنائيا في قوته و زخمه المعرفي تحديا لازمة كوفيد.

وحول استشراف ما بعد الكورونا قالت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، ان المرأة هي الجانب الذي يتصدى لتلك التغييرات نظرا لأنها ترتبط في غالبيتها بأنماط التعليم للأبناء، كما أن الحرص ومراقبة الحالة الصحية للأبناء مسؤولية كبيرة يتعاظم فيها دور المرأة حتى يصل بنا العلم إلى بر الأمان الكامل و السيطرة المطلقة على الجائحة لذلك مما لا شك فيه أن المرأة فيما هو قادم من مستقبل سيكون عليها دور هام و كبير في معالجة تداعيات العام الماضي ودائما ستكون المرأة عند الموعد لتثبت فعلا أنها جديرة بأن تكون نصف المجتمع التي يبني كل المجتمع.