الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
ads
ads

إبراهيم بهزاد...حكاية مدون إماراتي عاشق لمصر

الإثنين 21/ديسمبر/2020 - 09:53 ص
 إبراهيم بهزاد
إبراهيم بهزاد
طباعة

دبي اليوم| إيمان منتصر

"سأدعم سياحة مصر".. هاشتاج أطلقه المغرد الإماراتي إبراهيم بهزاد، حرصًا منه على دعم السياحة المصرية وتعبيرًا منه عن حبه للمحروسة التي يحرص على التقاط الصور ومقاطع الفيديو بمختلف المناطق بها ونقلها عبر "تويتر" لمتابعيه ليدعوهم إلى زيارة أم الدنيا والاستمتاع بمظاهر الجمال بها.

وبالرغم من المعالم السياحية الجذابة التي تشتهر بها دولة الإمارات الشقيقة، إلا أن "بهزاد" كان حريصًا على الاستمتاع بجانب آخر من مظاهر الجمال التي يراها داخل مصر وتحديدًا في محافظة الإسكندرية التي اعتاد نشر مقاطع فيديو أمام العديد من المعالم السياحية البارزة بها.

وسطر المدون إبراهيم بهزاد، قصة عشقه للإسكندرية منذ اليوم الأول الذي وطأت قدماه أرضها، حينما سجل أدق لحظاته وتفاصيله رحلته إلى عروس البحر الأبيض المتوسط، بمقاطع الفيديو والصور المصحوبة بوصف جذاب يؤجج الرغبة لزيارة مصر في قلوب متابعيه من مختلف دول العالم.

على كورنيش الإسكندرية.. التقت صحيفة "دبي اليوم" مع المدون الإماراتي إبراهيم بهزاد، وأجرت معه الحوار التالي:

- لكل بلد في العالم روح وسر يجذبك إليها ...فما السر الذي وجدته في الاسكندرية وجذبك إليها؟
لكل بلد في العالم روح وسر يجذبك إليها واتكلم عن مصر بشكل عام بالطبع مصر هي بيت العرب وحصن الأمة العربية هي أم الدنيا وهي معشوقة العرب وبالأخص نحن في الإمارات نعشق مصر نحب و عشقا كبير جدا و لا ننسى فضل مصر على الأمة العربية كافة ولا نستطيع أن ننكر هذا الفضل ومن الواجب أن ندعم مصر ولو بشئ بسيط مثل حملة دعم السياحة في مصر وهذا الحملة بدأناها في 2014 ومستمرون فيها حتي اليوم وأردنا في خلال هذا الحملة أن ننقل رسالة أن الأوضاع في مصر إنشاء الله جيدة وأمنة ومستقرة وأما بالنسبة للأسكندرية فأنا أعشق هذا المدينة وخاصة في الشتاء وهي مدينة تجعل أي زائر يعشقها بالفعل ومصر كافة معشوقة الجميع

- أذكر لنا أبرز المواقف والصعوبات التي واجهتك أثناء الجولة في الإسكندرية؟

المواقف والصعوبات لايوجد الحمد لله مواقف طيبة وحميميه من الشعب المصري في حسن الأستقبال وكرم الضيافة وأيضا يشعرك هذا الشعب بأنك في بلدك وبين أهلك وهذا شئ كبير ولا توجد أي صعوبات واجهتني في التعامل مع الشعب المصري وكل الأمور جيدة وطيبة في مختلف المواقف والمناطق.

- كيف وجدت الفرق بين الإسكندرية والقاهرة؟ بعين الزائر المحب والملاحظ للتفاصيل الصغيرة؟

 أنا لا أجد أي فرق بالقاهرة عين والأسكندرية عين أي عينين في رأس واحد ومصر جميعا تتمتع بالجمال وكل محافظة ومكان بها له جمال خاص أما القاهرة بالخصوص فلها جاذبيتها وسحرها في جذب أي أحد بالإضافة إلى أن الإسكندريه بالنسبة لي أرتاح فيها كثيرا لأنه لدي فيها العديد من الأصدقاء لهذا أحب زيارتها كثيراً وكثير من الناس تعاتبني أن زياراتي للأسكندرية والقاهرة فقط أعدهم بزيارة محافظات أخرى ومصر تمتلك كنوزا كثيرة في مختلف المدن والمحافظات وإن شاء الله سوف أقوم  بزيارة العديد من المحافظات في الفترة  المقبلة.

- مارأيك في الشعب المصري؟ وكيف كان تعامله معك؟

هذا السؤال لا أجد إجابة تكفي الرد عليه مهما تحدثت عن الشعب المصري لا يوجد ما يعطيه حق ولا يوجد في العالم مثل الشعب المصري وطيبته وكرمه فهو شعب كريم وأصيل ويرحب بضيوفه ويكفي أن أي أحد يأتي لمصر لايشعر بالغربة وفي مصر لا يوجد شئ إسمه غربة وهذا الكلمات التي أقل ما يصف الشعب المصري الذي يشعرك بالحميميه والكثير من الأمور الطيبة فهو شعب طيب وأصيل ولا يوجد مثله

- تعرضت للكثير من الانتقادات خلال هذه المبادرة.. فكيف كان ردك عليها؟

لقد تعودت على مثل هذا الأمور وعندي ولله الحمد مناعة وقوة ضد هذا الإنتقادات وإذا كانت هذه الإنتقادات تنم عن حقد وعن محاولات لثني عن الإستمرار في حملة دعم سياحة مصر فسوف تكون حافز لي للأستمرار في حملتي لدعم مصر وأنا سوف أستفيد من بعض الإنتقادات مثل إبراهيم أنت تكرر زياراتك لأماكن معينة أو أنني أضع على صفحتي العديد من صور المطاعم والكافيهات نعم هذا ضروري لأي سائح عندما يرغب في زيارة مصر أن يعرف أفضل المطاعم والتي تقدم أطعمة جيدة فهذة إنتقادات جيدة وهادفة.

- ما هي الرسالة التي توجهها للعالم من خلال المبادرة؟

رسالتي للعالم من أول ما بدأت الحملة بأن مصر جميلة وأمانة ومستقرة وبلد سياحية من الدرجة الأولي ويمكن لأي سائح أن يزورها ويقضي فيها أسعد أوقاته بالإضافة أننا تنشط عملية السياحة التي كانت في أوقات ماضية قليلة بعض الشئ ولكن الأن السياحة إستعادة قوتها مرة أخرى وهذا الزيارة في ظروف جائحة كورونا يمكن لأي سائح أن يزور مصر بأمان ولكن مع إتباع كافة الإجراءات الوقائية وإلإحترازية وكنت قد نقلت من قبل بعض مقاطع الفيديو من خلال زياراتي للمناطق السياحية مدى الإلتزام الحكومي بإتباع الإجراءات الإحترازية لمكافحة كوفيد 19 وهذا رسالة طمأنينة للعالم لطمأنة أي سائح يرغب في زيارة مصر.

- كيف كانت زيارتك لمدينة العلمين؟ وماذا أعجبك هناك؟

بخصوص زيارتي لمدينة العلمين أتمني من الله سبحانه وتعالى أن يمنحني العمر وسوف أزورها قريبا بمشيئة الله تعالى وتكون المشروعات الاستثمارية والعمرانية والسياحيه فيها تكون قد إكتملت وجهزت وأرى مدينة العلمين بعين المحب وأراها بقلب فيه الكثير من الأمل بأن بمشيئه الله اليوم والغد سوف تصبح أفضل بكثير وأن مدينة العلمين ستكون ثورة عمرانية جديدة في مصر  وستصبح من المدن الواعدة   وأن المصريين قادرون على البناء وإبهار العالم من جديد والعلمين تعني القوة المصرية وهذا المدينة تملك العديد من الجوانب الجميلة التي يجب إبرازها والتحدث عنها مدينة العلمين شئ مبهر ويجعل المصري يفتخر ببلده  والعربي بشكل عام يفتخر بمصر التي بنت الأهرامات والآن تبني مدن جديدة مثل العلمين  والتي هي مدينة مميزة وعلى أحدث وأفضل نظام للبناء في العالم فتحية لهذا الأيادي التي تبني هذا المدينة الواعدة.

- برأيك...هل يستطيع المدونون من البلدان الأخرى القيام بنفس العمل؟ أم أن هناك صعوبات تحول دون ذلك؟

نعم يستطيع كل محب لمصر أن يكون مثلي فمصر فضلها على كل عربي ونحن نرد جزء بسيط من فضلها علينا ولكن تحتاج مصر منا أن ننقل عنها بعين المحب وعين الحريص علي أمن مصر وإستقرارها وبعين الشخص الذي يري الجمال فيها وبالطبع كل مكان به سلبيات وإيجابيات ولكن لابد من إبراز الإيجابيات أكثر والأمور الجيدة الموجودة في مصر وهي كثيرة جداً وبالأخص في ظل وجود لجان إلكترونية تتبع تنظيمات معينة تحارب مصر من الخارج وتتبع أجندات معينة وتحاول من تقليل شأن مصر وتشوية صورتها وتحاول ضرب السياحة بنشر الإشاعات والأكاذيب وتضخيم بعض الأخبار ولكن الحمد لله مصر أمنة ومستقرة ومن أفضل لأفضل بإذن الله وهي في طريق إلى ماهو أعظم بمشيئة الله وتحيا مصر.

إبراهيم بهزاد...حكاية مدون إماراتي عاشق لمصر
إبراهيم بهزاد...حكاية مدون إماراتي عاشق لمصر
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟