حلم سفيرات الأدب.. بين أنين المنفى وفضاء الإبداع
الجمعة 11/ديسمبر/2020 - 06:41 م
دبي اليوم| كتبت: ندا الخوّام
من شتات المنافي وعبر تجوالهن في أزقة الأفكار، إلى السباحة في بحر الكلمات، يتغنين بالحنين إلى الأوطان والحياة، ويغصن في المعنى، يطلقن أناشيدهن في نصوص تحاكي الروح بما تطيب لها.
سفيرات للأدب، للنص، لسحر العبارة. ست نساء اجتمعن تحت قبة المحبة وأنتجن سفر الروح إلى فضاءات أخرى..يكتبن، يقرأن، يفكرن، ينشرن أعمالهن ويمنحن الأخريات مساحة كي ينطلقن عبر أفكارهن إلى العالم.
(سفيرات الأدب) مؤسسة أدبية غير ربحية مهتمة بالأدب النسوي. ابتكرت فكرتها الكاتبة إيمان منتصر مدير المؤسسة. تخص ست كاتبات مغتربات يعشن في عواصم مختلفة من العالم، يمثلن بلادهن عبر الكلمة..يحلمن ويعملن على تحويل الأحلام إلى حقيقية ملموسة.
تنتمي الكاتبات الست إلى ثلاثة بلدان عربية هي العراق، مصر، وسوريا، والكاتبات هن: إنجي ،إيمان، بشرى، فلسطين، لقاء، وندا..طرحت عليهن سؤالي المتولد من رحم فكرة السفيرات نفسها: ماذا تعني لك (السفيرات)؟ وما هو حلمك من خلالها؟
اختلفت إجاباتهن، تنوعت لغتهن، وحلقت أحلامهن، لكن الجوهر الأساس ظل ثابتا في عمق إحساسهن بعملهن الجميل في بيتهن الصغير (السفيرات) والتماس ذلك من نشاطهن في النشر والإبداع والعمل الجاد ممزوجا بالمرح وخلق الجو الحميمي لتجمعهن، فضلا عن نكران ذواتهن من أجل ترسيخ السفيرات كمؤسسة أدبية معطائه تكبر بهن ومعهن.
إنجي السعدني: سفيرات الأدب هي كرمة الحالمين
إنجي السعدني مصرية العروق والروح وتوأم الكلمة الشفيفة تهمس لنا بلكنتها المميزة من مدينة زيورخ في سويسرا قائلة: سفيرات الأدب هي كرمة الحالمين، وملتقى الفن وإبداع العاشقين والمغتربين والغائبين الحاضرين عن حضن الأوطان أن تجد كل امرأة تواصل الصديقات ومن يشاركن عالمها بصوت الشعر والقص والهمسات. أن تتجانس پوليفونيات الأنغام وروعة السرد وصوت الأمنيات.
سفيرات الأدب ومضات من الثقافة لأجيال صغيرة وعقول كبيرة ورحلة بحث دائمة عن المعرفة النبيلة ومستجدات الفنون، نهر يفيض بألوان الكلمات وسير الماضي ونبع الذكريات، وهي محاولة نبيلة لتخليد العظيمات ونيل العبرة من السير والحكايات.
إيمان منتصر: السفيرات حلم يراودني منذ الصغر
وما بين رحلة البحث في تحقيق الأمنيات والمفاجآت تجيب صاحبة فكرة إنشاء مؤسسة السفيرات، الروائية والإعلامية إيمان منتصر بابتسامتها الفرعونية الأنيقة من قلب الإمارات العربية المتحدة قائلة: ما بين فقدان الشغف والبحث عن الذات، تقابلنا الحياة بالمفاجآت. لا شيء كما نريد، ولا رغبة تتحقق إلا بالتضحيات، والغد لا يمهد لنا إلا طريقا واحدا مليئا بالحياة والعشق.
تبدأ قصتي مع السفيرات، بحلم يراودني منذ الصغر. انتشار الوعي الثقافي وإظهار المواهب النسائية في شتي مجالات الأدب والفنون بدأت قصة السفيرات ولكن لا تنتهي الحكايات.
وأضافت: لدينا أحلام، رحلة، مفاجأة، مسابقات والكثير من الأشياء، حلمي أن تحقق مؤسسة السفيرات أهدافها في نشر الثقافة والأدب بين الجميع.
بشرى مجذوب: روضة غناء تضم كل روافد الفكر والابداع
الطبيبة والأدبية بشرى مجذوب، ياسمينة سوريا الضحوك بلغتها العذبة وصوتها النغمي الدافئ تحمل حلما على كف الأمل وتنطلق قائلة: إن تكون بوتقة تجتمع فيها أحلام من أوجعته الغربة وأوجعه وطن أبناؤه على مرمى البلاد ينتظرون، لينتج منها وطنا واحدا قوامه كلماتنا الصادقة التي نسكبها على الورق يسكنه كل من زارنا.
أن نبني للنساء مملكة وتكون كل أنثى هي الملكة بمنأى عن أي تحيز أو وجل، أن نكون منبرا ثقافيا يمتد امتداد العالم ويغوص في أعمق القضايا بمنأى عن أي تحيز ديني أو سياسي، أريد أن نتحول لروضة غناء يسعد كل من يدخلها تصب فيها كل روافد الفكر والابداع.
فلسطين جنابي: ترجمة أحلامنا إلى خطوات على أرض الواقع
وتجيب الكاتبة فلسطين الجنابي، الكوفية الولادة والقلب السومرية الحرف والروح متحدثة من العاصمة البلجيكة بروكسل عن السفيرات وأحلامها التي لا تحدها حدود قائلة: في الحقيقة ليس هناك حدود لأحلامي، والتي هي جزء من أحلام المجموعة، لكن على الصعيد العام، أحلم أن تسهم مؤسسة السفيرات في توصيل صوتنا لجميع الناطقين باللغة العربية، اللغة الأحب إلى قلبي، وأن ننجح في عكس رؤيتنا للحياة، وترسيخ ما خرجنا به من تجاربنا كنقطة انطلاق للمستقبل، أن ننجح في أن نكون مؤثرات فاعلات وحقيقيات في مسار حياة متابعينا وتغيرهم نحو الافضل، وأن يكون لنا رسالتنا الهادفة والواضحة، وأن نعرف كيف نترجم أحلامنا ورؤانا إلى خطوات على أرض الواقع ومحاكاة القادم الذي قد لا يبدو واضحا، لكننا نستطيع ان نجعله آمنا ومحصنا، بالمعرفة والوعي والتقبل المطلق لاختلاف الآخر.
وأضافت: على الصعيد الشخصي، أطمح أن أكون جزءا من مشروع ثقافي بلا حدود، وأن تسهم سفيرات الأدب في وضع خارطة الطريق لهذا المشروع، محبتي لكم جميعا وأمنياتي لنا جميعا بالتوفيق.
لقاء موسى: فسحة مشتركة يلتقي على أرضها الجميع بسلام
وعبرت الدكتورة لقاء موسى، الروح العراقية الخجولة العائمة في بحر الحبر والكتب عن طموحها ووصفها لهذ التجمع الإنساني والأدبي مع زميلاتها قائلة: السفيرات طموح لتكون الكلمة والفكرة قلباً ينبض بفرح ووجع الجميع، يعيدنا للأرض التي افتقدناها بالاغتراب، و للصداقة التي تمنح الحب والدعم لكل محبي الأدب .. فسحة مشتركة يلتقي على أرضها الجميع بسلام لا مجال للأنانية والنرجسية فيها. نستمع لبعضنا البعض بإخلاص لتصل كلماتنا بصدق لعلها تكون بلسماً لمن يشاركنا التجارب ذاتها.
ندا الخوام: ملاذ ينسينا وجع الغربة وهموم الوطن البعيد
ومن بين السطور والكلمات المتشوقة للحياة أكثر أجيب على السؤال نفسه، أنا ندا الخوام الكاتبة والشاعرة البغدادية من قلب برلين، وأقول: فكرة العمل الجماعي كانت مشروعا مؤجلا، وحين حانت اللحظة ووجدت من يشاركني ذلك سررت جدا، التقيت بهن باسم السفيرات وبدأت العمل معهن، مجموعة متكاتفة وصادقة يسعين لتحقيق حلم أصبح هدفا نعمل على إنجازه ونحصد ثماره الناضجة من خلال الكلمة والمعنى وخدمة للأدب حلمنا وموهبتنا المشتركة. سعيدة بهذا الجمع الجميل مع سفيراتنا المبدعات، حتى أصبحت السفيرات ملاذا ينسينا وجع الغربة وهموم الوطن البعيد.
من شتات المنافي وعبر تجوالهن في أزقة الأفكار، إلى السباحة في بحر الكلمات، يتغنين بالحنين إلى الأوطان والحياة، ويغصن في المعنى، يطلقن أناشيدهن في نصوص تحاكي الروح بما تطيب لها.
سفيرات للأدب، للنص، لسحر العبارة. ست نساء اجتمعن تحت قبة المحبة وأنتجن سفر الروح إلى فضاءات أخرى..يكتبن، يقرأن، يفكرن، ينشرن أعمالهن ويمنحن الأخريات مساحة كي ينطلقن عبر أفكارهن إلى العالم.
(سفيرات الأدب) مؤسسة أدبية غير ربحية مهتمة بالأدب النسوي. ابتكرت فكرتها الكاتبة إيمان منتصر مدير المؤسسة. تخص ست كاتبات مغتربات يعشن في عواصم مختلفة من العالم، يمثلن بلادهن عبر الكلمة..يحلمن ويعملن على تحويل الأحلام إلى حقيقية ملموسة.
تنتمي الكاتبات الست إلى ثلاثة بلدان عربية هي العراق، مصر، وسوريا، والكاتبات هن: إنجي ،إيمان، بشرى، فلسطين، لقاء، وندا..طرحت عليهن سؤالي المتولد من رحم فكرة السفيرات نفسها: ماذا تعني لك (السفيرات)؟ وما هو حلمك من خلالها؟
اختلفت إجاباتهن، تنوعت لغتهن، وحلقت أحلامهن، لكن الجوهر الأساس ظل ثابتا في عمق إحساسهن بعملهن الجميل في بيتهن الصغير (السفيرات) والتماس ذلك من نشاطهن في النشر والإبداع والعمل الجاد ممزوجا بالمرح وخلق الجو الحميمي لتجمعهن، فضلا عن نكران ذواتهن من أجل ترسيخ السفيرات كمؤسسة أدبية معطائه تكبر بهن ومعهن.
إنجي السعدني: سفيرات الأدب هي كرمة الحالمين
إنجي السعدني مصرية العروق والروح وتوأم الكلمة الشفيفة تهمس لنا بلكنتها المميزة من مدينة زيورخ في سويسرا قائلة: سفيرات الأدب هي كرمة الحالمين، وملتقى الفن وإبداع العاشقين والمغتربين والغائبين الحاضرين عن حضن الأوطان أن تجد كل امرأة تواصل الصديقات ومن يشاركن عالمها بصوت الشعر والقص والهمسات. أن تتجانس پوليفونيات الأنغام وروعة السرد وصوت الأمنيات.
سفيرات الأدب ومضات من الثقافة لأجيال صغيرة وعقول كبيرة ورحلة بحث دائمة عن المعرفة النبيلة ومستجدات الفنون، نهر يفيض بألوان الكلمات وسير الماضي ونبع الذكريات، وهي محاولة نبيلة لتخليد العظيمات ونيل العبرة من السير والحكايات.
إيمان منتصر: السفيرات حلم يراودني منذ الصغر
وما بين رحلة البحث في تحقيق الأمنيات والمفاجآت تجيب صاحبة فكرة إنشاء مؤسسة السفيرات، الروائية والإعلامية إيمان منتصر بابتسامتها الفرعونية الأنيقة من قلب الإمارات العربية المتحدة قائلة: ما بين فقدان الشغف والبحث عن الذات، تقابلنا الحياة بالمفاجآت. لا شيء كما نريد، ولا رغبة تتحقق إلا بالتضحيات، والغد لا يمهد لنا إلا طريقا واحدا مليئا بالحياة والعشق.
تبدأ قصتي مع السفيرات، بحلم يراودني منذ الصغر. انتشار الوعي الثقافي وإظهار المواهب النسائية في شتي مجالات الأدب والفنون بدأت قصة السفيرات ولكن لا تنتهي الحكايات.
وأضافت: لدينا أحلام، رحلة، مفاجأة، مسابقات والكثير من الأشياء، حلمي أن تحقق مؤسسة السفيرات أهدافها في نشر الثقافة والأدب بين الجميع.
بشرى مجذوب: روضة غناء تضم كل روافد الفكر والابداع
الطبيبة والأدبية بشرى مجذوب، ياسمينة سوريا الضحوك بلغتها العذبة وصوتها النغمي الدافئ تحمل حلما على كف الأمل وتنطلق قائلة: إن تكون بوتقة تجتمع فيها أحلام من أوجعته الغربة وأوجعه وطن أبناؤه على مرمى البلاد ينتظرون، لينتج منها وطنا واحدا قوامه كلماتنا الصادقة التي نسكبها على الورق يسكنه كل من زارنا.
أن نبني للنساء مملكة وتكون كل أنثى هي الملكة بمنأى عن أي تحيز أو وجل، أن نكون منبرا ثقافيا يمتد امتداد العالم ويغوص في أعمق القضايا بمنأى عن أي تحيز ديني أو سياسي، أريد أن نتحول لروضة غناء يسعد كل من يدخلها تصب فيها كل روافد الفكر والابداع.
فلسطين جنابي: ترجمة أحلامنا إلى خطوات على أرض الواقع
وتجيب الكاتبة فلسطين الجنابي، الكوفية الولادة والقلب السومرية الحرف والروح متحدثة من العاصمة البلجيكة بروكسل عن السفيرات وأحلامها التي لا تحدها حدود قائلة: في الحقيقة ليس هناك حدود لأحلامي، والتي هي جزء من أحلام المجموعة، لكن على الصعيد العام، أحلم أن تسهم مؤسسة السفيرات في توصيل صوتنا لجميع الناطقين باللغة العربية، اللغة الأحب إلى قلبي، وأن ننجح في عكس رؤيتنا للحياة، وترسيخ ما خرجنا به من تجاربنا كنقطة انطلاق للمستقبل، أن ننجح في أن نكون مؤثرات فاعلات وحقيقيات في مسار حياة متابعينا وتغيرهم نحو الافضل، وأن يكون لنا رسالتنا الهادفة والواضحة، وأن نعرف كيف نترجم أحلامنا ورؤانا إلى خطوات على أرض الواقع ومحاكاة القادم الذي قد لا يبدو واضحا، لكننا نستطيع ان نجعله آمنا ومحصنا، بالمعرفة والوعي والتقبل المطلق لاختلاف الآخر.
وأضافت: على الصعيد الشخصي، أطمح أن أكون جزءا من مشروع ثقافي بلا حدود، وأن تسهم سفيرات الأدب في وضع خارطة الطريق لهذا المشروع، محبتي لكم جميعا وأمنياتي لنا جميعا بالتوفيق.
لقاء موسى: فسحة مشتركة يلتقي على أرضها الجميع بسلام
وعبرت الدكتورة لقاء موسى، الروح العراقية الخجولة العائمة في بحر الحبر والكتب عن طموحها ووصفها لهذ التجمع الإنساني والأدبي مع زميلاتها قائلة: السفيرات طموح لتكون الكلمة والفكرة قلباً ينبض بفرح ووجع الجميع، يعيدنا للأرض التي افتقدناها بالاغتراب، و للصداقة التي تمنح الحب والدعم لكل محبي الأدب .. فسحة مشتركة يلتقي على أرضها الجميع بسلام لا مجال للأنانية والنرجسية فيها. نستمع لبعضنا البعض بإخلاص لتصل كلماتنا بصدق لعلها تكون بلسماً لمن يشاركنا التجارب ذاتها.
ندا الخوام: ملاذ ينسينا وجع الغربة وهموم الوطن البعيد
ومن بين السطور والكلمات المتشوقة للحياة أكثر أجيب على السؤال نفسه، أنا ندا الخوام الكاتبة والشاعرة البغدادية من قلب برلين، وأقول: فكرة العمل الجماعي كانت مشروعا مؤجلا، وحين حانت اللحظة ووجدت من يشاركني ذلك سررت جدا، التقيت بهن باسم السفيرات وبدأت العمل معهن، مجموعة متكاتفة وصادقة يسعين لتحقيق حلم أصبح هدفا نعمل على إنجازه ونحصد ثماره الناضجة من خلال الكلمة والمعنى وخدمة للأدب حلمنا وموهبتنا المشتركة. سعيدة بهذا الجمع الجميل مع سفيراتنا المبدعات، حتى أصبحت السفيرات ملاذا ينسينا وجع الغربة وهموم الوطن البعيد.