انطلاق فعاليات" المؤتمر الدولي للنمو والتطور 2018" في دبي
دبي اليوم / دبي / وام
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح اليوم فعاليات " المؤتمر الدولي للنمو والتطور 2018" في فندق روضة البستان بدبي وذلك بحضور معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي.
ينظم المؤتمر شعبة الإمارات للتغذية الإكلينيكية بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي وبالشراكة الأكاديمية مع كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة – كلية الطب والعلوم الصحية وجامعة زايد – كلية العلوم الطبيعية والصحية إضافة إلى جامعة الشارقة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان - في كلمته خلال افتتاحه المؤتمر - حرص قيادتنا الرشيدة على الترويج للاستثمارات العامة والخاصة في مجال الرعاية الصحية.. مشيرا إلى أن الإمارات تدعم تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ليس فقط التزامها بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمصابين ولكن أيضا نشر الممارسات الصحية السليمة والوقاية من الأمراض.
وأضاف أن القضايا التي يتناولها المؤتمر تعكس القضايا التي تهتم بها الدولة من الاهتمام بصحة المواطن وكل شخص يعيش على أرض هذا الوطن.
وأشار معاليه إلى أن التسامح والتمتع بقبول الآخر والحوار أمر يساعد على تحقيق الرفاهية للبشر وهو ما اعتادت الإمارات على ممارسته منذ قيامها..
مضيفا أنه في "عام زايد" علينا تذكر مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - "قبول الآخر والتسامح والحوار".
وذكر أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله " رحب بأصحاب الموهبة والطموح من كل أنحاء العالم ودعاهم للعيش والعمل في الإمارات وأبرز مثال على ذلك تعامله مع العاملين في مجال الرعاية الصحية ولم يفرق الشيخ زايد بين ضيوف بلاده من كل دول وثقافات العالم إضافة إلى روح قبول الآخر وتسامحه وفتحه لأبواب الحوار أدت لقيام مجتمع آمن ومسالم ومتعاون ومنتج ويتمتع بتنوع ليس له مثيل.
وأشار معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عبر عن تقديره واهتمامه بهذا التنوع حيث قال " نحن نعترف بالتنوع الثقافي والعرقي للبشر ونعتبره أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ووسيلة لتعميق جذور ثقافة الانفتاح والحوار والتواصل والتعايش مع الآخرين".
من جانبها أعربت الدكتورة عائشة سالم الظاهري رئيسة المؤتمر - الحاصلة على الدكتوراة في التغذية السريرية من جامعة أكسفورد بروكس وتشغل منصب وكيل كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات رئيسة شعبة الإمارات للتغذية الإكلينيكية - عن سعادتها بإطلاق النسخة الثانية للمؤتمر والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية النمو السليم وتحقيق الصحة لأفراد المجتمع في جميع مراحل الحياة بدءا من الأجنة في رحم الأم حتى سن الشيخوخة.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيستعرض أحدث الأبحاث في التعامل مع ومعالجة المشاكل الصحية في مجال فهم الشيخوخة الصحية بدءا من الطفولة إضافة إلى تعزيز الطرق السريرية للحفاظ على مستويات عالية من التغذية والصحة المؤدية الي شيخوخة صحية.
وأضافت أن من أبرز المشاركين البروفيسور اندرو هيلز من جامعة تزمينيا في أستراليا والذي يسلط الضوء على الشيخوخة الصحية من مرحلة الطفولة للشيخوخة وتشارك الدكتورة نجاة مختار من منظمة الطاقة الذرية بجمهورية النمسا بعرض دور المنظمة في برنامج التعاون التقني في دعم الصحة والرفاهية.
وتم خلال المؤتمر تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والشركاء الاستراتيجيبن من الدوائر والمؤسسسات والجامعات ووسائل الإعلام منهم وكالة أنباء الإمارات " وام".
يهدف المؤتمر إلى القاء الضوء على أهمية النمو السليم للفرد وتحقيق الصحة الجسدية لأفراد المجتمع في جميع مراحل الحياة بدءا من الأجنة في رحم الأم حتى سن الشيخوخة ويناقش أهمية أول ألف يوم من حياة الإنسان والتي تحدد كيفية نموه في المراحل المختلفة إضافة إلى المغذيات الدقيقة وأهميتها بجانب عرض لأسس التقييم الجسماني وأهميته في التصدي للأمراض المصاحبة للشيخوخة.
ويلقي المؤتمر الضوء على أهمية نهج مسار الحياة لتحسين الصحة منذ الطفولة وأن الاهتمام بها في وقت مبكر من الحياة له فوائد صحية تدوم مدى الحياة .
ويوفر المؤتمر منصة للتعاون متعدد التخصصات بين الأطباء وأخصائيي التغذية والباحثين العلميين والعاملين في مجال الصحة العامة من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى تعزيز الطرق السريرية للحفاظ على مستويات عالية من التغذية والصحة المؤدية إلى شيخوخة صحية وسليمة.
ويحظى المؤتمر بمشاركة وحضور أكثر من 55 خبيرا واستشاريا ومتخصصا و طبيبا عالميا.
ويعرض المشاركون مجموعة أوراق عمل بحثية عن آخر ما تم التوصل إليه في مجال الشيخوخة الصحية بجانب ملخصات أبحاث لعدد 77 بحثا لباحثين ناشئين تم تقييمهم من قبل اللجنة العلمية التي تضم أكثر من 25 أكاديميا من مختلف دول العالم.
ويتخلل المؤتمر ورش عمل حية ودورات تعليم تفاعلية ومناقشات المائدة المستديرة وجلسات المناقشة الخاصة بعرض لملخصات الأبحاث.
ويقام على هامش المؤتمر معرض يضم عددا من ورش العمل التفاعلية منها التغذية الوظيفية والتكاملية والسمنة لدى الأطفال والمراهقين وكيفية الحد منها من خلال النشاط البدني.