الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
ads
ads
أحمد خليل القرعان
أحمد خليل القرعان

بقلم : أحمد خليل القرعان | رسالة لحن القول .. للإمارات

الجمعة 28/أغسطس/2020 - 12:31 م
طباعة

ما يهمني في هذا المقال هو "التأكيد" و"التذكير" بأن الاردن وقبائله وعشائره الاصلية لن يكون بيوم من الايام إلا الحضن الدافئ للإمارات وشعبها، والعصا الذي عليها يعتكز كل إماراتي إن اصاب إحدى أقدامه الوجع.
يبدو بأن الشيطان الإخواني بتشويه صورة الإمارات ورموزها أراد أن يستيقظ على الأرض الأردنية ،بعد قتله في تونس ومصر وليبيا وسوريا،فأراد بث سمومه في الخاصرة الإماراتية مستغلا إقبال الإمارات للصلح مع إسرائيل التي تبعد عنها أكثر من 3 الاف كم.
ليس دفاعا عن الإمارات ولا عن عقيدها ابن زايد ،ولكني سأقول الحقيقة المجردة من الأهواء والعبث البشري المنتج في مختبرات بني صهيون.
رويدكم يا ما تشتمون الإمارات وتشوهون صورة ابن زايد، فلقد أقبلوا على السلام مع إسرائيل متاخرين عن قطار العرب الذين سبقوهم بعشرات السنين ،فمهما أسرع ابن زايد في السلام معهم فإن يستطيع أن يلحق بالشقيقة الكبرى مصر التي سبقته ب42 عاما ،والاردن وسوريا ب26 عاما، وبأصحاب القضية الذين سبقو الجميع في بوحدتهم وتنسيقهم مع إسرائيل ب50 عاما حين أرادوا احتلال الاردن عام 1970 بأيلول الابيض، لجعله وكما لهم ، ومنح فلسطين لإسرائيل من البحر الى النهر.
فوقف حينها الشيخ زايد سدا منيعا أمامهم لمنع هذه المهزلة ،واستطاع بحكمته نزع فتيل الازمة بعد انتصار الجيش الاردني،  وقام بتهريب زعيم الفئة الباغية آنذاك ياسر عرفات بملابس نسائية.
فما يجري على الارض الأردنية من شتم للامارات ولابن زايد لا علاقة للاردنيين الأصليين به والذين تعرفهم الإمارات من لحن القول، لا من بعيد ولا من قريب، وما جرى من حقد على الامارات وتشويه صورتها ما هو إلا عملية تزييف وتزوير للوعي، وصناعة للكراهية والشقاق التي يعتمد عليها جماعة الإخوان الشياطين عبر مخالبهم الاعلامية، حتى يتمكنوا من سلطانهم على الارض، خزاهم الله وقاتلهم أنى يؤفكون.
 فالرسالة الكبرى التي أريد  أن أؤكد عليها هنا لأهل الإمارات ورموزها، إن هولاء الذين خانوا الاردن قبل الامارات بسبابهم وهجائهم، ليس لهم من هدف سوى تعميق جراح الاردنيين بإبعادهم عن إخوانهم كلما هبوا لنجدتهم في ظل الظروف العصيبة التي تجتاح العالم دونما تحديد.
وتجديدا للعهد، وتأكيدا للمحبة، وتعزيزا للأخوة، وتقديرا لزايد في ترابه، واعتراف بفضل محمد ابن زايد بالاسبقية في الفزعة والنخوة للاردنيين، فإننا نقدم للإمارات وشعبها الملحمة الوطنية " ابو خالد نخوة قائد "" اخو شما" هدية خالصة لمقام ابن زايد قريبا جدا، والتي لخصناها  بلحن القول لكل عربي شريف:
هذول عيال زايد اصحاب النفوس الشريفة
يعشقون الوطن ويمشوا بالدروب النظيفة
يروح واحد ويعقب للديرة خليفة
مواقفهم دوم صادقة وعفيفة
ونفوسهم ما تعرف الردى وللمعالي عشيقة
واليوم جيناك يا ابو خالد بالعز نكتبلك اجمل وثيقة.
نعم كنا وسنبقى مع الإمارات ورموزها حتى الموت، وسنبقى نردد ما حبينا الموت للاخوان الشياطين،  الذين أرادوا زرع الفتنة بين الأهل والعزوة، فباسم كل الشعب الأردني وعشائره الاصلية نردد على مسامع الشعب الإماراتي الحبيب  :
حيو الدار وراعيها 
وحيو الساكن بيها
ديرة زايد ديرة حب
ورب الناس يحميها
ونزرع بيها حب وشوق
وخير ابو خالد ماليها.
علما بأن الأوبريت الوطني هدية الوفاء الاردني موجودة الآن على ارض الامارات مع أحد كبار الضباط الاردنيين العاملين هناك.
* كاتب صحفي ومؤلف أردني
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟