تليفزيون الفجيرة يستعرض قضايا " السكان الأصليون " بين شعوب المنطقة
الجمعة 21/أغسطس/2020 - 10:48 م
دبي اليوم | الفجيرة
قام برنامج ( صباح الخير يا وطن ) المذاع على تلفزيون الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة باستضافة سعادة المهندس السفير فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بالشارقة وسفير الأسرة العربية برفقة سعادة / جمال البح رئيس منظمة الأسرة العربية ، للحديث عن السكان الأصليين في العالم بمناسبة اليوم العالمي للشعوب الأصلية .
جاء باللقاء الحديث عن اهم القضايا المحورية وهي :
السكان الأصليون أو الشعوب الأصلية سكنوا منطقة معينة من العالم قبل أن يستعمرها ويستوطنها محتل من منطقة أخرى.
و يختلف السكان الأصليون عن السكان المستعمرون بأن الساكن الأصلي هو الشخص الذي نشأ على الأرض نفسها، وأصبحت له حقوق تاريخية في الإقامة فيها، أما الساكن المستعمر فهو ساكن في أرض أخرى وانتقل إلى هذه الأرض لأغراض سياسية أو توسعية أو اقتصادية.
يوجد 370 مليون شخص يعتبرون سكاناً أصليين في العالم منهم 70% في آسيا. يعيش الباقي في الأمريكيتين وسكانها الأصليون الهنود الحمر وأستراليا.
و يواجه هؤلاء بعض الظروف الصعبة لعدم إعتراف الدول بهم وعدم دعمهم من قبل الحكومات مما يؤدي لتناقص أعدادهم بشكل ملحوظ وعدم توفر الرعاية الصحية لهم فإن أكثر من نص البالغين من السكان الأصليين يعانون من داء السكري من النوع الثاني وفي الوقت نفسه لم يزال السل أوسع أنتشاراً بسسب الفقر الذي بعاني منه السكان الاصليين لعدم توافر فرص العمل و عدد كبير منهم قد تعرض للاضطهاد ، وقد عانوا في السنوات الأخيرة جراء العنف والاضطرابات و تتحمل الحكومات المسؤولية عن وضع إجراءات منسقة ونظامية، بمشاركة الشعوب المعنية، لحماية حقوق هذه الشعوب وضمان احترام سلامتها ، علي قدم المساواة، من الحقوق والفرص التي تضمنها القوانين واللوائح الوطنية لغيرهم من أفراد السكان، و تعزيز التحقيق التام للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه الشعوب فيما يتعلق بهويتها الاجتماعية والثقافية، وبعاداتها وتقاليدها ومؤسساتها، و
مساعدة أفراد الشعوب المعنية علي إزالة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تكون قائمة بين هؤلاء الأفراد وغيرهم من أفراد المجتمع الوطني، بصورة تتفق مع تطلعاتها وأساليب حياتها.
هذا وقد حضر السفير فتحي جبر عفانة مراسم الجلسات وانعقاد الدورة الثانية عشرة لمنتدى قضايا الأقليات في قصر الأمم ، بجنيف من العام الماضي ، عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان 6/15 المؤرخ 28 سبتمبر 2007 والقرار 19/23 المؤرخ 23 مارس 2012.وكان موضوعه هو "التعليم واللغة وحقوق الإنسان للأقليات". وقد القى سعادته كلمة تناول فيها اهم المحاور والمرتكزات لنشر الوعي والاهتمام بقضايا الاقليات بالوطن العربي وعلى رأسها محور التعليم وعدم التميز والعنصرية .
كما طرح سعادته نماذج متعددة في العديد من الدول العربية وركز على ضرورة دعم وتحرك المحتمع الدولي والمنظمات المعنية لوقف التميز والعنصرية والاضطهاد المعياري بين السكان الاصلين والمقيمين على الارض فعليا .