" المقاتل الذي لا يهزم " اول فيلم أكشن إماراتي سينمائي عن الفنون القتالية
الأحد 24/نوفمبر/2019 - 09:07 ص
كتبت ميرفت العلي
طباعة
دبي اليوم | دبي | كتبت ميرفت العلي
على خطى القيادة الرشيدة للمضي قدما في مسيرة الوطن المتمثلة في الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه ، وما تعكسه ثقافة مجتمع الإمارات من نشر روح الرياضة وقيمها لتكون المثال الذي يحتذى به على الصعيد المحلي والعالمي . ومن هنا كانت انطلاقة الابداع والتمييز للمنتج والمخرج والممثل والكاتب المهندس "عادل جمعه الحلاوي " بإطلاق فيلم " المقاتل الذي لا يُهزم " وهو فيلم حركة وإثارة وأكشن إماراتي سينمائي عن الفنون القتالية على مستوى المنطقة حيث تميز بالحبكة الدرامية التي مزجت الأكشن والرومانسية والكوميديا السودا حيث تضمن روح أفلام هوليود وبوليود لكن بمشاهد لم تتكرر من قبل وليظهر بصورة عالمية.
ويتميز هذا الفيلم بأنه اول فيلم إماراتي يستعرض الفنون القتالية باستخدام أبطال رياضيين حقيقين ومدربين من جنسيات مختلفة في الفنون القتالية/ كاراتيه- جيوجيتسو- كي 1- مصارعه - ملاكمة - رفع الأثقال /
وكانت مشاركة المخرج عادل الحلاوي ك بطل من أبطال الفلم دليلا على دوره ك فنان شامل ( كاتب - ممثل- مخرج ) حاملا رسالة تبث بعض القيم التي تعزز روح الرياضة والشباب في الجيل الحالي والأجيال السابقة فالرياضة وفن القتال لا يقتصر على سن محدد ، وأن مهارات الفنون القتالية ليست لضرر الإنسان والحاق الأذى بالاخرين ، وإنما هي مهارة رياضية تعطي صاحبها القوة والثقة بالنفس والتجلي بروح الرياضة والتسامح وتطوير الذات وتعكس شخصية وصفات الشاب الإماراتي بشكل خاص والإنسان بشكل عام ، وهذا هو أحد الأسباب لتواجد شخصيات متعددة الجنسية للمشاركة في بطولة الفلم لتعزيز مفهوم التعايش السلمي والتسامح في دولة الامارات العربية وللتعاون في إنتاج فلم بقالب محلي وعالمي.
وبالطبع الأمر لا يخلو من الصعوبات في هذا الفيلم لأن ممارسة سبع فنون قتالية ليس بالأمر السهل بالإضافة إلى التكيف مع الأبطال المشاركين كونهم أبطال حقيقين بالفنون القتالية المتعددة وهذا تطلب من المخرج ثلاثة أشهر للتدريب بشكل كافٍ وللتكيف مع الابطال ، ورغم ذلك فقد تعرض لبعض الاصابات الجسدية ولكن هذا الشيء كان ممتعا بعد النجاح الذي حققه الفلم والرسالة التي وصلت للجمهور. لذا سيكون هناك جزء ثاني وثالث لإيصال رسالات هادفة لجيل المستقبل .