بتوجيهات محمد بن زايد ..الهلال الأحمر تواصل تنظيم الأعراس الجماعية لدعم استقرار الشباب اليمني
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واصلت الهيئة تنظيم المرحلة الثانية من الأعراس الجماعية في اليمن.
وأقامت الهيئة العرس الجماعي الخامس في مديرية المخا بالساحل الغربي والـ 20 على مستوى اليمن، في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم استقرار الشباب اليمني، وتحقيق حلمه في الحياة والعيش الكريم، كما تأتي هذه المبادرة ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في المجالات كافة.
واشتمل العرس على 200 زيجة بحضور محمد سالم الجنيبي ممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي لليمن الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة بذلك، وعدد من المسؤولين المحليين في المخا بجانب العرسان وأسرهم ومعارفهم.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن مبادرة دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تهدف إلى تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة، إضافة إلى كونها تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة تؤكد سير القيادة الرشيدة على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لمناصرة الأشقاء في اليمن والوقوف بجانبهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم، مشيرا إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي بتوجيهات القيادة الرشيدة، ما يؤكد إلمام قيادتنا بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
وأضاف الفلاحي " يمثل الشباب شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذلك جاءت المبادرة تعبيرا صادقا عن مكانتهم في توجهات الدولة الخيرة على الساحة اليمنية، وتجسيدا للاهتمام بقضاياهم، ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، وإيمانا بأن تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
من جانبه أكد محمد سالم الجنيبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي أن الساحل الغربي في اليمن حظي بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في اليمن، وقال إن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماما كبيرا، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء في جميع المجالات.
وأضاف " بالرغم من الظروف التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم".
إلى ذلك نقل سلطان عبد الله محمود مدير مديرية المخا، شكر وتقدير السلطة المحلية في المديرية، لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للأعراس الجماعية في اليمن، مؤكدا أن هذه المبادرة الكريمة من سموه، تجسد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وأشاد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لجهود الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية التي لم تنقطع عن الساحل الغربي خلال السنوات الماضية، وقال إن الهيئة تميزت دون سائر المنظمات الأخرى من خلال تبنيها لقضايا التنمية والإعمار في المحافظة، خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الضرورية.
من جانبهم عبر العرسان عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الزيجات المباركة التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة.