لبنان.. أسبوع من الاحتجاجات وخوف "البلد المعلقة" يتنامى
ونقلت وسائل إعلام محلية لبنانية عن رئيس البرلمان نبيه بري قوله إن لبنان لا يتحمل "أن يبقى معلقا"
وأضاف بري لكتلته البرلمانية خلال اجتماعها الدوري، الأربعاء "البلد لا يحتمل أن يبقى معلقا، ونخشى من الفراغ".
اشتباك مع الجيش
ميدانيا، اشتبكت قوات الجيش اللبنانية مع محتجين، الأربعاء، أثناء محاولتها فتح طرق رئيسة، بعدما فشلت إصلاحات اقتصادية اقترحتها الحكومة في تهدئة موجة تاريخية من الاحتجاجات تستهدف النخبة السياسية.
وقال شاهد عيان لرويترز إن عشرات الشبان والنساء في صيدا، على بعد 45 كيلومترا جنوبي بيروت، أغلقوا الطريق السريع عند مدخل المدينة بافتراش الأرض منذ الساعات المبكرة من اليوم.
وأضاف أن الجنود ضربوا بعض المحتجين بعدما عجزوا عن إقناعهم بفتح الطريق المؤدي من وإلى العاصمة، مضيفا أن جمعية الصليب الأحمر نقلت المصابين إلى المستشفى، وأعيد فتح هذا القطاع من الطريق السريع.
وقال مصدر أمني إن قرار الجيش لا يزال الامتناع عن استخدام أي قوة، وأضاف أن الجيش سيحاول إقناع المحتجين سلميا بفتح بعض الطرق التي ظل معظمها مغلقا في أنحاء البلاد، الأربعاء.
وظلت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير، منذ مساء الجمعة، عندما اشتبكت قوات الأمن مع بعض المحتجين في وسط بيروت.
وفي شمال بيروت بثت محطات التلفزة المحلية لقطات على الهواء من مناطق أخرى على الطريق السريع، الطريق الرئيس المؤدي إلى العاصمة، ظهر فيها المحتجون وهم يحاولون مقاومة جهود الجيش لفتح طريق للمرور.
وبثت قناة الجديد على الهواء من منطقة نهر الكلب، على بعد نحو 35 كيلومترا من بيروت، وقالت إن قوات الجيش حاولت فتح الطريق بالقوة، وهتف المحتجون "عيب عليكم" بعدما حاول أفراد الجيش إبعاد بعض المحتجين الذين افترشوا الأرض.