سلطان القاسمي يلتقي ضيوف افتتاح أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
الأربعاء 02/أكتوبر/2019 - 01:59 ص
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، قبل ظهر يوم الثلاثاء، عدداً من كبار الفنانين المسرحيين العرب ورؤساء المعاهد المسرحية ونقباء الفنانين في الوطن العربي، ضيوف حفل افتتاح أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
ورحب سموه بالضيوف، شاكراً لهم تلبيتهم للدعوة قائلاً "نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الشارقة حاضنة الثقافة العربية، ونتمنى لكم طيب الإقامة بوجودكم معنا، هذا التواجد الذي يدفعنا إلى عطاء أكثر ويثبت أقدامنا للعمل الثقافي الخيّر".
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة، في كلمة له ألقاها أمام المدعوين، أن الشارقة وعملها الثقافي، لم يكن وليد اللحظة وخصوصاً في مجال المسرح، ففي العام 1955 استطاع المسرح أن يسهم في دعم التعليم من خلال مسرحية قام بها طلاب مدرسة القاسمية، وقد خصصت تذاكر لحضورها، وذهب ريع تلك التذاكر الذي بلغ 30 ألف روبية، ما يوازي اليوم 3 ملايين درهم، لبناء فصول إضافية للمدرسة، حتى تستوعب الأعداد المتزايدة للطلاب الراغبين في التعليم.
وأضاف سموه، أن المسرح في الشارقة استمر في العطاء، من خلال عرض ما يمس الناس، ويطرح قضاياهم ويلامس وجدانهم، ويعرض كل ما من شأنه، أن يعكس واقعهم وحياتهم، واستمر على هذا النهج من تلك الأيام إلى يومنا هذا.
وأردف صاحب السمو حاكم الشارقة، أن ما عاناه الوطن العربي من ظهور تيارات فكرية متطرفة، أوجب علينا في الشارقة ألا يقتصر حراكنا الثقافي على المستوى المحلي فقط، بل امتد ليشمل كافة أقطار الوطن العربي وفي مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية، كالشعر والقصة والرواية والفنون والمسرح وغيرها.
وتابع سموه، أن وجود أكاديمية متخصصة في المسرح، هو جانب من عملنا في مواجهة تلك التيارات، ولن يقتصر التعليم والتدريب فيها على الأداء التمثيل، بل سيمتد ليشمل مختلف علوم المسرح من كتابة وإضاءة وأزياء وموسيقى.
ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة، الحضور للمساهمة في تزكية واختيار الموهوبين من بلدانهم، للدراسة في الأكاديمية خدمة للمسرح العربي، ولتهيئة جيل مسرحي أكاديمي وواع متسلح بالعلم والموهبة وقادر على مواصلة المسيرة.
وأكد سموه، أن أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، جاءت لتكمل عمل المعاهد المسرحية الموجودة في الوطن العربي، وأن الشارقة على استعداد تام لتقديم الدعم المعنوي والمادي لكافة المعاهد التي تعنى بالمسرح.
من جانبهم، عبر الضيوف عن فخرهم واعتزازهم بهذا المنجز الثقافي المسرحي الكبير، لما سيحمله من رسالة عظيمة في تأهيل الكوادر الأكاديمية ورعاية الموهوبين ودعمهم بعلوم معاصرة، مؤكدين أن ما وجدوه خلال زيارتهم صباح هذا اليوم لمقر الأكاديمية، فاق كل تخيلاتهم وتصوراتهم، شاكرين صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه الدائم والمتواصل للمسرح والمسرحين، ومثمنين عطاءه واهتمامه ومساعيه الخيّرة.
حضر اللقاء، سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، وإسماعيل عبد الله أمين عام هيئة المسرح العربي، وعدد من أعضاء مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
ورحب سموه بالضيوف، شاكراً لهم تلبيتهم للدعوة قائلاً "نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الشارقة حاضنة الثقافة العربية، ونتمنى لكم طيب الإقامة بوجودكم معنا، هذا التواجد الذي يدفعنا إلى عطاء أكثر ويثبت أقدامنا للعمل الثقافي الخيّر".
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة، في كلمة له ألقاها أمام المدعوين، أن الشارقة وعملها الثقافي، لم يكن وليد اللحظة وخصوصاً في مجال المسرح، ففي العام 1955 استطاع المسرح أن يسهم في دعم التعليم من خلال مسرحية قام بها طلاب مدرسة القاسمية، وقد خصصت تذاكر لحضورها، وذهب ريع تلك التذاكر الذي بلغ 30 ألف روبية، ما يوازي اليوم 3 ملايين درهم، لبناء فصول إضافية للمدرسة، حتى تستوعب الأعداد المتزايدة للطلاب الراغبين في التعليم.
وأضاف سموه، أن المسرح في الشارقة استمر في العطاء، من خلال عرض ما يمس الناس، ويطرح قضاياهم ويلامس وجدانهم، ويعرض كل ما من شأنه، أن يعكس واقعهم وحياتهم، واستمر على هذا النهج من تلك الأيام إلى يومنا هذا.
وأردف صاحب السمو حاكم الشارقة، أن ما عاناه الوطن العربي من ظهور تيارات فكرية متطرفة، أوجب علينا في الشارقة ألا يقتصر حراكنا الثقافي على المستوى المحلي فقط، بل امتد ليشمل كافة أقطار الوطن العربي وفي مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية، كالشعر والقصة والرواية والفنون والمسرح وغيرها.
وتابع سموه، أن وجود أكاديمية متخصصة في المسرح، هو جانب من عملنا في مواجهة تلك التيارات، ولن يقتصر التعليم والتدريب فيها على الأداء التمثيل، بل سيمتد ليشمل مختلف علوم المسرح من كتابة وإضاءة وأزياء وموسيقى.
ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة، الحضور للمساهمة في تزكية واختيار الموهوبين من بلدانهم، للدراسة في الأكاديمية خدمة للمسرح العربي، ولتهيئة جيل مسرحي أكاديمي وواع متسلح بالعلم والموهبة وقادر على مواصلة المسيرة.
وأكد سموه، أن أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، جاءت لتكمل عمل المعاهد المسرحية الموجودة في الوطن العربي، وأن الشارقة على استعداد تام لتقديم الدعم المعنوي والمادي لكافة المعاهد التي تعنى بالمسرح.
من جانبهم، عبر الضيوف عن فخرهم واعتزازهم بهذا المنجز الثقافي المسرحي الكبير، لما سيحمله من رسالة عظيمة في تأهيل الكوادر الأكاديمية ورعاية الموهوبين ودعمهم بعلوم معاصرة، مؤكدين أن ما وجدوه خلال زيارتهم صباح هذا اليوم لمقر الأكاديمية، فاق كل تخيلاتهم وتصوراتهم، شاكرين صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعمه الدائم والمتواصل للمسرح والمسرحين، ومثمنين عطاءه واهتمامه ومساعيه الخيّرة.
حضر اللقاء، سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وأحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، وإسماعيل عبد الله أمين عام هيئة المسرح العربي، وعدد من أعضاء مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.