دبي .. 20 سيدة يشاركن في تصفيات «ملكة المسؤولية الاجتماعية»
الأحد 25/أغسطس/2019 - 08:28 ص
دبي اليوم | دبي
طباعة
دبي اليوم | دبي
انطلقت في دبي أعمال ملتقى المبادرات الإنسانية الذي تنظمه حملة المرأة العربية، والتي بدأت مسيرتها عام 2006 في الجامعة العربية برعاية الأمين العام الأسبق للجامعة، ويتضمن الملتقى مشاركة عشرين فتاة وسيدة من أربعة عشر دولة عربية، يشاركن في تصفيات برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تكون مثالاً يحتذى محلياً وعربياً وعالمياً، مشيراً إلى أن تحقيقها نسبة تمثيل 50% في المجلس الوطني إنما هو إنجاز مسبوق وخاصة أن تحظى امرأة برئاسة المجلس.
وأضاف أن المرأة الإماراتية طموحها كبير والتكريم الخاص بالمبادرات الإنسانية يعكس إيمانناً بالمسؤولية المجتمعية ودورنا في عكس التجربة الإماراتية في التعايش السلمي والتطوع ونقل المبادرات الإنسانية إلى الوطن العربي، ولو تحقق هذا الهدف فسيعكس نجاحنا ليس فقط محلياً أو خليجياً بل أيضا عربياً والمحاولات المقدمة جيدة جداً ويجب تثمينها وإعادة بلورتها.
وقالت سفيرة المرأة العربية د. رحاب زين الدين منذ انطلاق الحملة في مقر جامعة الدول العربية، وبرعاية الأمين العام للجامعة العربية الأسبق عمرو موسى عام 2008، وضعنا على عاتقنا وعداً بأن نحارب الفساد الإعلامي الذي يشوه صورة المرأة العربيّة، ويضعها في قالب لا يمثلها في حقيقة الأمر، وأن نقدم إعلاماً يحسّن من صورة المرأة، ويدعم تمكينها في المجتمع وأن يقدمها كشريك للرجل في التقدم والتطور.
وأضافت أن الرحلة بدأت من خلال أول مشاريع الحملة وهو برنامج تلفزيوني تم بثه على أكثر من سبعين قناة عربية «برنامج المرأة النموذج» والذي قدم العديد من النماذج النسائية المشرفة لتكون مثال لكل فتاة وسيدة.
ومن ثم إنشاء أول وكالة إخبارية متخصصة لمتابعة أخبار المرأة وقضاياها عبر الشبكة العنكبوتية، وإطلاق برنامج دراما يعالج قضايا النساء في عالمنا العربي من خلال أفلام سينمائية، تم إنتاجها في أكثر من عشر دول عربية.
وجاء بعدها برنامج فريق الإبداع الذي جاب الجامعات العربية بحثاً عن المواهب الشابة في مجال الإعلام لتدريبها حول كيفية صناعة إعلام يحترم المرأة ويقدمها بصورة تليق بمكانتها، من دمشق إلى لبنان إلى الأردن والقاهرة ومن ثم الإمارات.
ومن جهته، أشاد سفير منظمة الأسرة العربية المهندس فتحي جبرة عفانه، بالدور الرائد لدولة الإمارات (أرض التسامح والمستقبل والعطاء) ووصفها بأنها من الدول الأكثر عطاء على مستوى العالم، وهي إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، القائد الذي أسس الإمارات على قيم التنوع والخير، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات. وأضاف ان شركة فاست من سياستها دعم المبادرات الخلاقة في خدمة الامارات والتنمية المجتمعية .
وتضمن الملتقى جلسات تفاعلية لبعض المشاركات تحدثن فيها عن مبادراتهن الإنسانية.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تكون مثالاً يحتذى محلياً وعربياً وعالمياً، مشيراً إلى أن تحقيقها نسبة تمثيل 50% في المجلس الوطني إنما هو إنجاز مسبوق وخاصة أن تحظى امرأة برئاسة المجلس.
وأضاف أن المرأة الإماراتية طموحها كبير والتكريم الخاص بالمبادرات الإنسانية يعكس إيمانناً بالمسؤولية المجتمعية ودورنا في عكس التجربة الإماراتية في التعايش السلمي والتطوع ونقل المبادرات الإنسانية إلى الوطن العربي، ولو تحقق هذا الهدف فسيعكس نجاحنا ليس فقط محلياً أو خليجياً بل أيضا عربياً والمحاولات المقدمة جيدة جداً ويجب تثمينها وإعادة بلورتها.
وقالت سفيرة المرأة العربية د. رحاب زين الدين منذ انطلاق الحملة في مقر جامعة الدول العربية، وبرعاية الأمين العام للجامعة العربية الأسبق عمرو موسى عام 2008، وضعنا على عاتقنا وعداً بأن نحارب الفساد الإعلامي الذي يشوه صورة المرأة العربيّة، ويضعها في قالب لا يمثلها في حقيقة الأمر، وأن نقدم إعلاماً يحسّن من صورة المرأة، ويدعم تمكينها في المجتمع وأن يقدمها كشريك للرجل في التقدم والتطور.
وأضافت أن الرحلة بدأت من خلال أول مشاريع الحملة وهو برنامج تلفزيوني تم بثه على أكثر من سبعين قناة عربية «برنامج المرأة النموذج» والذي قدم العديد من النماذج النسائية المشرفة لتكون مثال لكل فتاة وسيدة.
ومن ثم إنشاء أول وكالة إخبارية متخصصة لمتابعة أخبار المرأة وقضاياها عبر الشبكة العنكبوتية، وإطلاق برنامج دراما يعالج قضايا النساء في عالمنا العربي من خلال أفلام سينمائية، تم إنتاجها في أكثر من عشر دول عربية.
وجاء بعدها برنامج فريق الإبداع الذي جاب الجامعات العربية بحثاً عن المواهب الشابة في مجال الإعلام لتدريبها حول كيفية صناعة إعلام يحترم المرأة ويقدمها بصورة تليق بمكانتها، من دمشق إلى لبنان إلى الأردن والقاهرة ومن ثم الإمارات.
ومن جهته، أشاد سفير منظمة الأسرة العربية المهندس فتحي جبرة عفانه، بالدور الرائد لدولة الإمارات (أرض التسامح والمستقبل والعطاء) ووصفها بأنها من الدول الأكثر عطاء على مستوى العالم، وهي إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، القائد الذي أسس الإمارات على قيم التنوع والخير، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات. وأضاف ان شركة فاست من سياستها دعم المبادرات الخلاقة في خدمة الامارات والتنمية المجتمعية .
وتضمن الملتقى جلسات تفاعلية لبعض المشاركات تحدثن فيها عن مبادراتهن الإنسانية.