د: فاطمة الدربي ..التسامح بالإمارات يعكس رؤية القيادة للتواصل مع البشرية والانفتاح والتعايش
الأحد 19/مايو/2019 - 01:06 م
دبي اليوم | دبي
طباعة
سعادة الدكتورة فاطمة الدربي اثناء شرح المحور الاول لمفهوم التسامح
دبي اليوم | دبي
اثناء انطلاق الدبلوم المهني في التسامح ( خبير التسامح) الذي تنظمه كلية محمد بن راشد للادارة الحكومية بالتعاون مع المعهد الدولي للتسامح ومن خلال المحور الثاني للدبلوم ( التسامح في المواثيق الدولية) تحدثت الدكتورة فاطمة الدربي عن المحور الاول للاسبوع الاول ( نهج التسامح في الامارات) تناولت عرض محتوى المحور مفهوم التسامح في دولة الامارات وهو تعبير قوي من القيادة والشعب يؤكد على أهمية تنمية المعرفة بالبشر أجمعين والانفتاح عليهم بايجابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة السلبية عن الآخرين وهي دعوة الى الجميع الى التواصل مع الآخرين واحترام ثقافاتهم ومعتقداتهم وتفهم العلاقات الإيجابية بين جميع الثقافات والمعتقدات وإلى ما يؤدي اليه من اعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية والتعايش السلمي. وكيف تعمل دولة الامارات على تعزيز وتطبيق مفهوم التسامح ، وأسس التسامح في دولة الإمارات والقوانين التي تعزز التسامح وتحترم الاديان بالاضافة إلى مبادرات الدولة الرئيسية في نشر وتطبيق مفهوم التسامح منها المعهد الدولي للتسامح الذي أطلق في عام 2017 يهدف إلى بث روح التسامح في المجتمع وتعزيز مكانه الامارات أقليميا ودوليا كنموذج في التسامح بالإضافة إلى مركز هدايه لمكافحة التطرف العنيف أطلق في عام 2012 ومركز صواب الذي أطلقته الدولة في عام 2015 بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية دراسة رسالة التسامح التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله والمبادئ الثمانية لدبي ومفهوم التسامح ومحاور العمل الوطنية لعام التسامح 2019 وأخيرًا دراسة وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي التي تم اطلاقها في عام 2012 تهدف الى تنشئة جيل واع بمسؤلياته وواجباته تجاه وطنه واسرته ومجتمعه . ثم تناول الدكتور صالح الحموري المحور الثاني ( التسامح في المواثيق الدولية) عرض مبادئ التسامح التي اصدرتها اليونسكو وادوار الدول والمجتمعات في نشر وتطبيق مفهوم التسامح كالجهود الإماراتية التي تعزز قيمة التسامح من خلال اصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية وتخصيص وزارة للتسامح في التشكيل الوزاري عام 2016 ، اصدار قانون بإنشاء المعهد الدولي للتسامح ثم الانتقال بعدها لمناقشة طرق مواجهه التعصب كأصدار وتنفيذ القوانين الرادعة والتعليم وتعزيز الوعي الفكري كما تخللت الجلسات طرح بعض تجارب الدول في التسامح والمصالحة مثل تجربة جمهورية رواندا وتجربة اثيوبيا وماليزيا وسنغافورة في التسامح، وقد هدف المحور إلى إطلاع المنتسبين على فهم الاسس التي تم وضع مبادئ التسامح عليها وكذلك الاستفادة من تجارب الدول الاخرى في وضع خطط لتعزيز أسس التسامح واهمية ادراك مدى انعكاس تطبيق التسامح على الاستقرار والامن والسلام وتطوير البلاد وزيادة الوعي بأهمية تطبيق التسامح.