للكاتب الدكتور احمد ال جميل النعيمي
صدر حديثاً كتاب ( مبادرات الشيخ محمد بن راشد الانسانية وعلاقتها بسنن التجديد الربانية .
الأحد 17/فبراير/2019 - 01:01 م
دبي اليوم | دبي
طباعة
دبي اليوم | دبي
محمد بن راشد ومبادراته التجديدية.
بمناسبة مرور خمسين عاما على عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
ومن باب حث ديننا وسجايانا العربية الأصيلة على شكر أصحاب الفضل؛ إذ لا يشكر الله تعالى من لا يشكر الناس، كما أخبر بذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
صدر حديثا كتاب بعنوان (مبادرات الشيخ محمد بن راشد الإنسانية وعلاقتها بسنن التجديد الربانية) للكاتب د. أحمد آل جميل النعيمي.
والذي جمع فيه المؤلف جميع ما أعلن عنه من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل حفظه الله والتي هي جزء من هذه الخمسين عاما من العطاء السخي وعلى جميع الاصعدة.
.فمن منطلق رد الجميل وشكر أصحاب الفضل يؤكد الكاتب على ضرورة أن نسلط الضوء على هذه المبادرات الكريمة السخية العظيمة التي دعا لها وطبقها على أرض الواقع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه؛ هذه المبادرات التي حوت كل ما من شأنه إكرام الإنسانية. والأخذ بيد الأمة إلى الرفعة وإلى كل ما من شأنه أن يجعلها دوما في المقدمة.
ومن هنا فإن الكتاب يعد تأصيلاً شرعياً لتلك المشاريع والمبادرات الفريدة لسموه، والتي نبعت من فيض ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على مكارم الأخلاق والفضائل. ويبين الكتاب أنه ما من مبادرة أو مشروع لصاحب السمو إلا وهو نابع من مشكاة الكتاب والسنة.
كما أن الكتاب ربط هذه المبادرات السخية بمسألة غاية في الأهمية وهي مسألة (التجديد) الذي يعد من الأسس الراسخة التي تميز بها ديننا الإسلامي. وهو ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها)، وفي هذا الباب يبين المؤلف حقيقة التجديد وأهميته ومجالاته التي منها إحياء كل فضيلة إنسانية.
ثم نتج عن ذلك أن هذه المبادرات بمجموعها هي من صلب التجديد الموعود في الأمة، وأن سموه داخل في دائرة المجددين الذين حازوا الشرف والفضل عبر التاريخ الإسلامي من حكام وعلماء ومصلحين. وذلك بما بذله ويبذله سموه في خدمة الأمة وخدمة الإنسانية بصورة عامة. إذن فإن الكتاب جزء بسيط في رد الجميل لسموه ولكي يطلع الجميع على هذه المبادرات السخية التي عمت الإنسانية جمعاء، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى....