تجسيداً لأخلاقيات مهنة الإعلام " أبوظبي للإعلام " تقر الإصدار الجديد من " ميثاق المسؤولية الإعلامية "
" أبوظبي للإعلام " تقر الإصدار الجديد من " ميثاق المسؤولية الإعلامية "
دبي اليوم | أبوظبي في 23 ديسمبر / وام / أقرت " أبوظبي للإعلام " الإصدار الجديد من ميثاق المسؤولية الإعلامية الذي يضع الإطار العام لتعاملات الشركة وموظفيها مع مختلف الأطراف المعنية وجميع فئات المجتمع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للالتزام بالأخلاقيات المهنية الإعلامية، وإيصال المعلومات للجمهور وفق أعلى مستويات المصداقية والمسؤولية في العمل الصحفي.
وتقدم سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام وفريق الإدارة العليا على مستوى الشركة، الموقعين على الميثاق، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، تأكيداً على التزامهم بالمسؤوليات والبنود المنصوص عليها، والتي يمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الموقع الإلكتروني www.admedia.ae.
ويعتبر الميثاق خارطة الطريق التي تحدد مسار " أبوظبي للإعلام " باعتبارها شركة إعلامية رائدة تعكس المسؤولية المجتمعية وفق أخلاقيات مهنية تجاه جمهورها ومجتمعها، ويمنح الشركة نظاماً فاعلاً في تطبيق سياسة الدولة وأهدافها لتعزيز أداء الاستراتيجية التي وضعت لضمان تطوّر الشركة وتقدمها، بما يتماشى مع خططها الرامية إلى تبني أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح سعادة الدكتور علي بن تميم أن إقرار ميثاق المسؤولية الإعلامية يأتي في إطار حرص الشركة على ترسيخ مكانتها في ريادة القطاع الإعلامي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وأن تكون نموذجاً يقتدى به على مستوى الإعلام في المنطقة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل باستمرار على إطلاق مبادرات استراتيجية تنسجم مع رسالتها المتمثلة في إبراز رؤية القيادة وإنجازات الدولة ودعم تطلعات المجتمع الإماراتي وقيمه المبنية على الاستثمار في الإنسان، في سبيل خدمة جميع القضايا والمواضيع المجتمعية.
واعتبر مدير عام أبوظبي للإعلام أن الميثاق يأتي في وقت يشهد فيه القطاع الإعلامي ثورة رقمية تلعب فيها وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في التأثير بمختلف فئات المجتمع، وهو ما يؤكد نهجها المرن في التعامل مع مختلف التغيرات التي يشهدها القطاع، بما ينسجم مع أعلى المعايير العالمية في العمل الإعلامي.
من جهته، أكد سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية بالشركة أن إقرار الميثاق يعتبر خطوة استراتيجية مهمة تضمن لأبوظبي للإعلام مواكبة المعايير العالمية ومواصلة العمل على بناء منظومة إعلامية قادرة على تقديم مضمون هادف يسهم في توعية المجتمع وتقديم الحماية له، بما ينسجم مع رؤية الدولة وأهدافها.
وقال " إن هذا الميثاق يعد جزءاً من النظام العام الذي نسترشد به ونلتزم بتعزيز مكانته "، مضيفا أن " الإعلام مسؤولية اجتماعية ورسالة وطنية وفق مفهوم الهوية المتفتحة التي تجمع بين الأصالة والحداثة وتستوعب تحولات القطاع الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي لبناء استراتيجية إعلامية متطورة ".
ويتبنى الميثاق 5 محاور عمل رئيسية هي: المحتوى، والهوية، والولاء، والابتكار، والموروث، إلى جانب 6 قيم مؤسسية هي: الالتزام، والتميز، والعمل الجماعي، والإبداع، والمصداقية، والثقة.
ويحدد الميثاق الأخلاقيات الإعلامية التي تلتزم بها أبوظبي للإعلام وموظفوها، ومنها اعتبار القيم الوطنية والقانونية والمجتمعية المدنية والمؤسسية أساساً للعمل الجماعي، واحترام الأديان والعقائد والمذاهب المختلفة وقيم وثقافات وعادات الشعوب ورفض المساس بها، والحفاظ على كرامة الإنسان، وعدم التمييز بين فئات الجمهور بسبب الدين أو الطائفة أو المذهب أو العرق أو اللغة أو الجنس أو الثقافة أو اللون.
كما ينص على احترام حرية الفكر المسؤول والمعتقد والتعبير، وتعزيز المشاركة والتواصل مع الجمهور، وتوخي أقصى درجات الحذر في العلاقات والمحافظة على الحياد، فضلاً عن الامتناع عن نشر الصور ومقاطع الفيديو التي تسيء إلى حرمة الآخرين وتجنب التحقير والقدح بالأفراد أو الجماعات أو المؤسسات والهيئات.
ويحتوي الميثاق على سياسة وسائل التواصل الاجتماعي لدى " أبوظبي للإعلام "، والتي تتضمن قواعد لسلوك العاملين عند التعامل مع قنوات التواصل الاجتماعي، التي شهدت نموا سريعا استلزم وضع قواعد وإرشادات للعاملين حول كيفية بناء تواصل مسؤول وفعال عبرها.